EN
قال الإعلامي أحمد موسى، إن زيارة وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس الى مصر ناقشت عدة قضايا؛ أهمها التنسيق المصري اليوناني القبرصي؛ بعد توقيع اتفاقية للتنقيب عن النفط بين تركيا وحكومة طرابلس المنتهية ولايتها في غرب ليبيا.
وأضاف موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن مصر واليونان وقعتا منذ عامين اتفاقية لترسيم الحدود البحرية بينهما وفق قواعد القانون الدولي وأصبح الاتفاق جزءًا من وثائق الأمم المتحدة.
وأشار أحمد موسى، إلى أن سامح شكري ونظيره اليوناني كان لهما أحاديث محددة بخصوص الوضع في ليبيا، وما قامت به تركيا؛ خاصة بعد انتهاء صلاحية حكومة عبد الحميد الدبيبة؛ الأمر الذي يجعلها خارج الإطار القانوني وفق البرلمان الليبي الشرعي برئاسة المستشار عقيلة صالح، مؤكدًا أن فتحي باشاغا رئيس الحكومة الشرعية، رفض أيضا هذه الاتفاقية.
ولفت الإعلامي أحمد موسى، إلى أن مصر رفضت هذا الأمر لأنه يمثل اعتداءً على الشعب الليبي؛ وتركيا ليس لها الحق في التنقيب عن النفط بليبيا من خلال توقع مذكرات تفاهم باطلة، مستطردًا: «الدبيبة عاوز يعمل أزمة؛ والموضوع ده هيكبر، لأنه تم توقيع اتفاقية أخرى تسمح لتركيا بإقامة قواعد عسكرية في ليبيا».
وأكد أحمد موسى، أن تركيا تسعى لإشعال المنطقة التي تعيش مرحلة ملتهبة في الأساس، متابعًا: «سامح شكري أتكلم عن إن حكومة الوحدة في طرابلس منتهية الولاية، ولا يحق لها التوقيع على اتفاقيات دولية».
