ماذا تفعل مع تارك الصلاة من الأقارب؟.. الإفتاء: احذر معاملته كالشيطان

ماذا تفعل مع تارك الصلاة ؟، لعله استفهام غاية الأهمية ، خاصة لمن أصابهم ذلك البلاء والمتمثل في وجود ذلك القريب تارك الصلاة سواء كان زوج أو ابن أو زوجة أو ما نحوه من الصلة والرحم ، والذي يعرض نفسه لإثم عظيم ، فيما تلتاع القلوب عليه، ولعل هذا ما يطرح السؤال عن ماذا تفعل مع تارك الصلاة
؟ .

ماذا تفعل مع تارك الصلاة  

ماذا تفعل مع تارك الصلاة ؟، قالت دار الإفتاء المصرية ، إن الصلاة عماد الدين، وهي أحد أركان الإسلام الخمسة ، وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بإقامة الصلاة، منوهة بأن الصلاة لها عناية خاصة في الإسلام.

واستشهدت “ الإفتاء” عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، في إجابتها عن سؤال : ( ما حكم تارك الصلاة ؟، و ماذا تفعل مع تارك الصلاة ؟)، بما قال الله سبحانه وتعالى : ﴿وأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ﴾ الآية 43 من سورة البقرة ، مشيرة إلى أن الصلاة لها عناية خاصة في الإسلام، فحُدد لها أركان وأوقات وبداية ونهاية، ولا يجوز تأخيرها عن وقتها إلا لعذر شرعي.

ماذا تفعل مع تارك الصلاة ؟، أكدت أنه لا يُعدُّ ترك الصلاة كسلًا عذرًا شرعيًّا، فمن تركها تهاونًا وتكاسلًا كان علينا المداومة على نصحه وترغيبه في المحافظة عليها بالحكمة والموعظة الحسنة؛ كما قال تعالى: ﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ﴾ الآية 125 من سورة النحل، مع الصبر على ذلك مهما طال الزمن؛ كما قال تعالى: ﴿وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا﴾ الآية 132 من سورة طه.

ماذا تفعل مع تارك الصلاة  ؟، فيها أضافت:  والدعاء له بالهدى وأن يشرح الله صدره لطاعته؛ فإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول: «إِنَّ دَعْوَةَ الْمَرْءِ مُسْتَجَابَةٌ لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ، عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ يُؤَمِّنُ عَلَى دُعَائِهِ، كُلَّمَا دَعَا لَهُ بِخَيْرٍ قَالَ: آمِينَ، وَلَكَ بِمِثْلٍ»، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «أَسرعُ الدُّعاءِ إِجابةً: دُعاءُ غَائِبٍ لِغائبٍ»؛ فإنه على معصية يحتاج إلى من يأخذ بيده من وحلها لا إلى من يُفقده الأمل في التوبة منها فيكون عونًا له على الإصرار عليها كالشيطان.

ماذا تفعل مع تارك الصلاة ؟، أوضح الدكتور أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن تارك الصلاة أثم إثم كبير وعقابه عسير عند الله وذلك لأن الصلاة عماد الدين  ، منوهًا بأنه لا ينبغى الحكم على أي شخص على أنه تارك للصلاة فيمكن أن يكون يصلى وأنت لا تعلم فإذا كان الفرد متأكد من أن هذا الشخص لا يصلى فعليه بنصحه وإرشاده وترغيبه في الصلاة .

تارك الصلاة 

تارك الصلاة تكاسلا ، عنه قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الصلاة عماد الدين من هدمها فقد هدم الدين ومن تركها عمدًا منكرًا لها فقد كفر بإجماع الآراء، ومن تركها سهوًا فهو غافل، مؤكدًا أن الصلاة مفروضة على المسلم سواء سمع الأذان او لم يسمعه، وقت دخول كل صلاة معروف عند الجميع ، فمن تركها تكاسلا وهو يتذكرها ويسمع المؤذن ويشاهد الناس تصلي بالمسجد فقد ارتكب كبيرة من الكبائر، ويجب عليه مراجعة نفسه والانتظام في أداء الصلاة".

وتابع: الصلاة شرف للعبد قبل أن تكون تكليفًا، ويكفي المؤمن شرفًا أن يسمح الله سبحانه وتعالى له بالوقوف بين يديه يناجيه ويدعوه بما يريد، وذلك بالصلاة، فيتوضأ المؤمن ويصلي ركعتين ويدع الله تعالى بما يشاء.

كفارة تارك الصلاة 

كفارة تارك الصلاة ، قال الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء ، إن كفارته فعليه أن يتوب ويستغفر الله وأن يقلع عن ما يفعله من ذنب ويواظب ويحافظ على الصلاة وكذلك يجب عليه قضاء الصلوات الفائتة بأن يصلي مع كل فرض فرض بنية القضاء.