EN 
يبقى الانتصار في حرب أكتوبر عام 1973 على إسرائيل، هو القيمة التاريخية الثابتة والفخر الأعظم الذي لا يتقادم مع الزمن، وهي العبارات التي أكدتها بالمعلومة والدليل، ريهام عياد، صاحبة أشهر برنامج معلوماتي على منصات التواصل الاجتماعي " القصة وما فيها".
ولأن ريهام عياد تمتلك طابعًا خاصًا في العرض المعلوماتي وبسط التاريخ بأسلوب مرن وشيق، كانت حكاية نصر أكتربر لديها مختلفة، والتسلسل في الحكي بداية من النكسة وحتى الثغرة، من خلال عبارة تشويقية للحدث " اللي هتسمعوه دلوقتي هو الخلاصة .. وكلام م الآخر".
أما عن الخداع الذي انتهجته ريهام عياد لتلاعب به نفوسًا مكابرة من اسرائيل ترفض الإنصياع لخكم التاريخ والاعتراف بالهزيمة، فقد استخدمت عياد عنوانًا غازلت به تلك الفئة قبل أن تصدمهم بمحتوى الفيديو.
كتبت ريهام عياد عنوانًا للفيديو: هو إحنا انتصرنا في حرب أكتربر !! بينما استرسلت في شرح وقائع التاريخ ما قبل الحرب وأثنائها وبعدها، وأبرزت حنكة الرئيس السادات وبطولات الجنود الشجعان وتكاتف الشعب المصري لتصل بإجابة حتمية في الأخير مفادها: "أيوة يا جماعة احنا انتصرنا وعدينا القناة وحطينا ايدنا على 12 كيلو وبقينا شوكة في زور العدو وجزمتنا فوق رقبتهم في التفاوض".
الغريب أن صفحة إسرائيلية نشرت الفيديو في أحد خانات التعليقات وفقًا لعنوانه الذي حمل تساؤلًا، لكن المحتوى أصابهم بالتأكيد بصدمة كبرى.
