فيديو|رئيس معهد البحوث الفلكية يوضح تأثير التغيرات المناخية على مصر

قال الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن التغيرات المناخية واقع نعيش فيه ولا يوجد مفر منه، وهناك بعض الدول تحرص على الاستفادة من تلك التغيرات المناخية بصورة إيجابية، لذلك حرص المعهد من أكثر من عقد من الزمان على دراسة جميع الظواهر المتعلقة بالمناخ حتى نكون مستعدين لجميع تداعياتها، ولعل أبرز تلك التداعيات التي يروج لها دائمآ في وسائل الإعلام هي غرق الدلتا وبعض المدن الساحلية.

وصرح الدكتور القاضي خلال تصريحات خاصة لـ " صدى البلد"، أن المعهد مهتم برصد التغيرات المناخية من خلال منظومة أرصاد وطنية يمتلكها ويدرها المعهد، تعمل على أكثر من محور ويوجد عدد من الشبكات لرصد تغيرات منسوب سطح البحر، وكل ما يتعلق بهبوط للدلتا، بإضافة إلى نوع آخر من شبكات الرصد وهو المد البحري لنقيس بدقة منسوب سطح البحر وليس الموج لأنه شئ متغير، وتقوم هيئة الأرصاد الجوية بهذا الأمر.

وأضاف أن المعهد مهتم برصد التغيرات المناخية من خلال منظومة أرصاد وطنية يمتلكها ويدرها المعهد، تعمل على أكثر من محور ويوجد عدد من الشبكات لرصد تغيرات منسوب سطح البحر، وكل ما يتعلق بهبوط للدلتا، بإضافة إلى نوع آخر من شبكات الرصد وهو المد البحري لنقيس بدقة منسوب سطح البحر وليس الموج لأنه شئ متغير، وتقوم هيئة الأرصاد الجوية بهذا الأمر.

وأوضح رئيس معهد البحوث الفلكية، أن المعهد مختص  بدراسة منسوب سطح البحر ومنسوب دلتا النيل، وتلك الدراسات تمكننا من معرفة معدلات الحركة وإذا كان هناك احتمالية لغرق بعض الأماكن من عدمه، وأن المعهد أعد سيناريوهات في حالة زيادة منسوب المياه في بعض الأماكن الشاطئية، ومتى يمكن أن تغرق تلك الأماكن ويتم غمرها بالمياه، لكن أطمئن جميع المصريين أن فترات غرق بعض الأماكن يكون 500 سنة.

وعن غرق اي من مدن ساحلية مصرية نتيجة زيادة منسوب المياه والتغيرات المناخية، قال الدكتور جاد القاضي  أنه على مر العصور والتاريخ الجيولوجي نرى تقدم البحار عن اليابسة، وأن البحر الأحمر لم يكن متواجدا من 560 مليون سنة، وحجم البحر الأبيض المتوسط كان أكبر من ذلك بخمسة أضعاف، والسواحل الشمالية المصرية كانت حدودها تصل إلى مدينة الخرطوم بالسودان.

وتابع أن مصر بأكملها كانت مُغطاة بالبحر المتوسط، وأن هضبة المقطم كانت قاع هذا البحر، لافتًا إلى أن هذا الأمر تغير في ملايين السنوات، ثم حدث بعد ذلك انفتاح للبحر الأحمر.

بكل تأكيد من الوارد غرق بعض المدن الساحلية المصرية، لكن لم يحدث في يوم أو سنة وحدوث ذلك الأمر بعد 500 إلى 600 سنة.