الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

روساتوم تكشف عن تقنية متطورة في محطة الضبعة النووية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت شركة روساتوم الحكومية للطاقة الذرية، الجمعة، أنها سوف تستخدم تقنية متطورة في محطة الضبعة النووية التي تتولى إنشاءها في مصر.

وقالت الشركة في تصريحات لقناة "الشرق" السعودية إنها  ستتولى تدريب المهندسين المصريين، الذي سيعملون في محطة الضبعة النووية التي تتولى إنشاءها في مصر، لافتة إلى أن دورها يتجاوز التشييد إلى توفير التكنولوجيا والتشغيل والصيانة للمحطة لعقد كامل.

وأضافت أنها تستخدم في مشروع محطة الضبعة تقنية "VVER-1200" الروسية الحديثة كأساس تكنولوجي لـ"التشغيل الموثوق والفعال لمحطات الطاقة النووية المستقبلية".

وقالت روساتوم: "المشروع يعد فريدًا من نوعه، مع الأخذ في الاعتبار خصائص موقعه إلى جانب التنظيم والإدارة الفعالة لتشغيل محطة الطاقة النووية كمشروع عالي التقنية في صناعة الطاقة".

وفي يونيو الماضي، أعلنت الشركة الروسية البدء في إنتاج معدات أول محطة مصرية للطاقة النووية في "الضبعة"، بالتزامن مع زيارة وفد مصري رفيع المستوى إلى موسكو.

وأقامت الشركة الروسية حفلًا لبدء إنتاج "الفراغات للمفاعل لوحدة الكهرباء رقم 1" لـمحطة الضبعة النووية، في موقع الإنتاج بمؤسسة كولبينو بمدينة سانت بطرسبرج، والتي تشهد تصنيع معدات مختلفة لمحطات الطاقة النووية.

صيانة وتشغيل المحطة

وقالت الشركة الروسية في تصريحاتها للـ"شرق" إنه يجري تنفيذ مشروع الضبعة في مصر على أساس عقد توريد (EPC) مع العميل المصري، وأن "روساتوم هي المقاول العام، فهي توفر التكنولوجيا والبناء والتشغيل لمحطة الضبعة كما توفر الوقود لها، والصيانة لمدة 10 سنوات بعد التشغيل، فضلاً عن بناء منشأة تخزين جاف للوقود النووي المستهلك".

طاقة خالية من الكربون

وأشارت الشركة الروسية إلى أن توليد الطاقة النووية الخالية من الكربون هو أحد المجالات الواعدة مستقبلاً، بما في ذلك إمكانية تصديرها.

وأضافت شركة روساتم الروسية "خارج إطار المقارنة بمجالات التصدير الأخرى، بما في ذلك الطاقة، نعتبر توليد الطاقة النووية الخالية من الكربون أحد المجالات الواعدة، بما في ذلك إمكانات تصديرها وتطوير التعاون الدولي بشأنها".

ولفتت الشركة الروسية إلى أن الزيادة العالمية في استهلاك الطاقة وأسعارها غير المستقرة، ستعمل على زيادة الطلب على الطاقة النووية الموثوقة والمستقرة.