EN 
ذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، أنه قد يكون هناك انقسام بين أعضاء الحزب الجمهوري الأمريكي حول مسألة تقديم المزيد من المساعدة العسكرية لـ أوكرانيا إذا فاز حزبهم في انتخابات التجديد النصفي المقبلة في نوفمبر.
وأشارت الشبكة الأمريكية إلى خطط بعض كبار أعضاء الحزب الجمهوري، في حال تحقيق فوز في انتخابات التجديد النصفي، لـ "دراسة متأنية" لمقدار ما تنفقه أمريكا على مساعدة أوكرانيا.
وفي وقت سابق، قال السناتور كريس مورفي، إن فوزًا محتملاً للحزب الجمهوري في انتخابات التجديد النصفي المقبلة للكونجرس الأمريكي قد يكون السبب في إضعاف الدعم العسكري الذي تقدمه واشنطن إلى كييف.
ووفقا لمورفي، فإن وقف تمويل كييف من قبل أمريكا يمكن أن يكون كارثة للسلطات الأوكرانية ويضر بقدرات القوات المسلحة الأوكرانية.
وأدان الرئيس الأمريكي جو بايدن موقف أعضاء الحزب الجمهوري بشأن استعدادهم لوقف المساعدات المالية لأوكرانيا إذا فازوا في انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر.
وفي وقت سابق، قال مساعد الرئيس الأوكراني، ديفيد أراخاميا، إن المسؤولين الأوكرانيين صدموا بتصريح أعضاء من الحزب الجمهوري بشأن تقييد محتمل للمساعدة المالية الأمريكية لـ أوكرانيا.
وفي مقابلة مع صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، قال أرخاميا: "قبل أسابيع قليلة، زار وفدنا الولايات المتحدة والتقى بالسيد كيفن مكارثي، الزعيم الجمهوري في الكونجرس. لقد تلقينا تأكيدات بأن دعم الحزبين لأوكرانيا في الحرب مع روسيا سيظل أولوية قصوى، حتى لو فاز الجمهوريون .. بصراحة، لقد صدمنا لسماع هذه التعليقات من قبل مكارثي".
وكان موقع "أكسيوس" الأمريكي، قد ذكر في تقرير نشره مؤخرا، أن الفوز المحتمل للجمهوريين في انتخابات مجلس النواب الأمريكي قد يؤدي إلى "إغلاق الصنبور" الذي يمول أوكرانيا.
وقال كيلي ارمسترونج، العضو في مجلس النواب من نورث داكوتا: "عندما يرى الناس زيادة بنسبة 13٪ في أسعار المواد الغذائية، وتضاعف فواتير الطاقة، وفواتير الخدمات العامة.. وإذا كنت تعيش في المنطقة الحدودية وهناك مهاجرون، فإن أوكرانيا هي آخر شيء يدور في ذهنك".
وأضاف النائب عن ولاية تكساس، مايكل ماكول، متحدثا عن قضية تمويل أوكرانيا، أن الجمهوريين يريدون "رؤية المزيد من المساءلة والرقابة".
