إذا ضاقت بهم الدنيا قسموا أموالهم.. من هم الأشعريون الذين أثنى عليهم النبي؟

قال الشيخ محمد عبد العال محمد الدومي، من علماء وزارة الأوقاف، سيدنا رسول الله أوجب علينا التعاون فيما بيننا، فقد قال الله قال في توجيه قرآني (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) فإذا مر بالوطن أزمة فإن النبي قد أثنى على الأشعريين وهم قوم من اليمن كانوا إذا ضاقت بهم الأحوال جمعوا من أموالهم واقتسموها فأثنى عليهم رسول الله.

وأضاف الدومي، من خطبة الجمعة، بمسجد العتيق، بمركز الصف محافظة الجيزة، متحدثا في خطبة الجمعة، عن موضوع حددته وزارة الأوقاف، تحت عنوان "حب الوطن"، أن النبي الكريم نهى النبي عن الاحتكار والاستغلال وأمرنا بإتقان العمل كل في مكان عمله، فكل إنسان في عمله عليه أن يتقن عمله فيه حتى نرفع راية الوطن.

كما دافع النبي عن الوطن، فلما خرجت جحافل المشركين في أحد، خرج النبي بالمسلمين يدافع عن وطنه،ولما خرجوا له في الأحزاب، خرج النبي وأصحابه وحفروا الخندق دفاعا عن الوطن، وكذلك كان جهاد النبي ضد المشركين دفاعا عن الوطن،.

وأكد الدومي، أن الدفاع عن الوطن هو ما تقوم به الآن قواتنا المسلحة وشرطتنا الباسلة، فسيدنا أعلى من شأن الذي يموت في سبيل الله دفاعا عن الوطن، حتى نزلت آيات القرآن الكريم في قوله تعالى (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) وصدق رسول الله حين قال "رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها" وقال النبي "عينان لا تمسمهما النار، عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله".