EN 
كشف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، عن الأضرار التي لحقت بخطي أنابيب الغاز نورد ستريم تحت بحر البلطيق، معلنا ما شاهده محققو شركة “جازبروم” الروسية بعد السماح لهم بتفتيش الموقع.
وقال بوتين عن “نورد ستريم” خلال مؤتمر صحفي في سوتشي عقب اجتماعه مع زعماء أرمينيا وأذربيجان: “لقد كان عملاً إرهابياً واضحاً'. عندما وقعت انفجارات سبتمبر التي دمرت نورد ستريم، سُمح لشركة جازبروم بفحص الأضرار. وكانت السويد قد رفضت إشراك روسيا في التحقيق، مستشهدة بمعلومات تخضع للسرية مرتبطة مباشرة بالأمن القومي”.
وأضاف أن الانفجار “مزق” قسما طوله 40 مترا من الأنبوب وفصل الخطوط بمقدار 250 مترا.
وأوضح أن هناك “قطعة منحنية 90 درجة وألقيت على جزء آخر من نورد ستريم”.
كما وصف بوتين الاتهامات في الغرب بأن روسيا نفسها ربما كانت وراء التفجيرات بأنها “هراء”.
ووجهت موسكو أصابع الاتهام إلى بريطانيا باعتبارها تشارك في تخطيط ودعم وتنفيذ مؤامرة تدمير خط أنابيب الغاز من روسيا إلى ألمانيا.
وردت وزارة الدفاع في لندن باتهام روسيا بـ”الترويج لادعاءات كاذبة” من أجل صرف الانتباه عن تعاملها الكارثي مع الغزو غير القانوني لأوكرانيا.
ونظرًا لأن “الشركاء الأوروبيين” جعلوا من الصعب على روسيا العمل معهم، فقد اختارت موسكو تركيا لبناء مركز للغاز الطبيعي بدلاً من ذلك، كما قال بوتين، واصفًا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ“الرجل الذي يلتزم بكلمته”.
