الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأطراف المتحاربة في إثيوبيا تتفق على وقف إطلاق النار

الجيش الإثيوبي
الجيش الإثيوبي

أعلن الاتحاد الإفريقي أن الأطراف المتحاربة في إثيوبيا، وعلى رأسهاالحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيجراي، توصلت إلى اتفاق لوقف القتال.

وقال الوسيط الإفريقي بمحادثات السلام الإثيوبية إن "توقيع الاتفاق على وقف لأعمال العدائية في إثيوبيا هو تتويج لعامين من جهودنا".

وأضاف "اتفاق وقف الأعمال العدائية بين الطرفين يسمح باستعادة الخدمات والمساعدات الإنسانية، والاتحاد الإفريقي سيراقب الالتزام وسيشرف على تنفيذ اتفاق الهدنة بإثيوبيا".


وكان الاتحاد الإفريقي قد أعلن في 25 أكتوبر الماضي انطلاق محادثات السلام بين وفدي الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير إقليم تيغراي في جنوب إفريقيا، وذلك من أجل إيجاد حل سلمي ودائم لوقف الصراع المستمر منذ عامين في البلاد.

ومؤخرا، أعلنت جبهة تحرير تيجراي، استعدادها للانخراط في محادثات سلام جدية، تحت رعاية الاتحاد الإفريقي؛ فضلا عن وقف مشترك "للأعمال العدائية".

وفي نهاية أغسطس الماضي، تبادلت جبهة تحرير تيغراي، والحكومة الإثيوبية، الاتهامات بالعودة إلى الأعمال القتالية، بعد نحو 5 أشهر من سريان الهدنة الإنسانية المعلنة.

وكانت الحكومة الإثيوبية أعلنت، في مارس الماضي، هدنة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى إقليم تيغراي، ودعت إلى توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار مع جبهة تحرير تيغراي؛ وهو ما دعا إليه أيضا قادة الجبهة، لكنهما لم يوقعا بعد على الاتفاق.

واندلع النزاع في تيغراي، في نوفمبر 2020، وتسبب بسقوط آلاف القتلى ونزوح أكثر من مليوني شخص؛ عندما أرسل رئيس الوزراء أبي أحمد قواته إلى الإقليم، لإزاحة السلطات المحلية المنبثقة من جبهة تحرير تيغراي، التي تحدت سلطته لأشهر، واتهمها بمهاجمة قواعد عسكرية في الإقليم.