EN 
قال الدكتور محمد حسن الطراونة استشاري الأمراض الصدرية والتنفسية والعناية الحثيثة وأمراض النوم، إن التغير المناخي يؤثر على صحة الناس بطرق عديدة وقد تصل إلى الوفاة.
وأوضح الطراونة، أن البشر يتأثرون ويمرضون نتيجة الظواهر الجوية المتطرفة كموجات الحر، والعواصف الترابية، فضلا عن زيادة ملحوظة في الأمراض حيوانية المنشأ، مشيرا إلى أن التغير المناخي يعد أكبر تهديد للصحة عرفته البشرية.
وأشاد عضو اللجنة الاستراتيجية واللجنة الصحية بحزب الائتلاف الوطني الأردني، بالجهود المصرية التي تتخذ من أجل خروج مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ بصورة جيدة، حيث تنطلق قمة المناخ (كوب 27) في مدينة شرم الشيخ، بدءا من 6 من نوفمبر الجاري.
وأكد الدكتور محمد حسن، أهمية انعقاد مؤتمر المناخ في تلك الفترة وذلك لأن التغيرات المناخية تؤثر على صحة الإنسان ومن أهم التأثيرات تكون على الجهاز التنفسي بسبب ارتفاع نسب التلوث في منطقة الشرق الأوسط مما يؤدي إلى زيادة أعداد المرضى الذين يعانون من مشكلات صحية لها علاقة بالجهاز التنفسي.
ولفت د. الطراونة، إلى أن الظواهر الجوية الكبيرة أصبحت تحدث بكثرة في الآونة الأخيرة من أعاصير وموجات شديدة للحرارة والتي تهدد حياة ملايين الأطفال وتؤثر على جهاز المناعة لديهم وانتشار الأوبئة والفيروسات فيما بينهما.
وطالب الطراونة، بزيادة الاعداد في المنشآت الصحية في الوطن العربي وزيادة الإنفاق الصحي بالتبعية.
وأشار د. الطراونة، إلى أن انعقاد مؤتمر المناخ في هذا الوقت هام، لأن من شأنه وضع خطط وبروتوكولات من أجل المحافظة على المناخ والمحافظة على الهواء من التلوث ووضع بروتوكولات للحد من انتشار الملوثات في الهواء ومراقبتها وقياس نسبتها.
وفي سياق متصل، أشاد الدكتور محمد حسن الطراونة، بدور معالي وزير الصحة المصري الدكتور خالد عبدالغفار، في تطوير وتفعيل الرعاية الصحية الأولية لما لها من أهمية في تشخيص الأمراض والوقاية منها لدعم المنظومة الصحية في جمهورية مصر العربية.
يشار إلى أن قمة المناخ هي سنوية تحضرها 197 دولة من أجل مناقشة تغير المناخ، وما تفعله هذه البلدان، لمواجهة هذه المشكلة ومعالجتها.
ويعد المؤتمر جزءاً من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.
