الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ارتفاع كبير في أسعار النفط العالمية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

شهدت أسعار النفط مساء أمس الجمعة، ارتفاعًا كبيرًا حيث أغلق الخام الأمريكي أعلى مستويات 92.5 دولار، وسط توقعات بأن تخفف الصين القيود المرتبطة بجائحة كورونا.

وعند التسوية، ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي بنحو 5% أو بحوالي 4.44 دولار إلى 92.61 دولار للبرميل، مسجلاً مكاسب أسبوعية بنحو 5.4%. فيما ارتفع خام برنت بنسبة 4.1% إلى 98.57 دولار للبرميل وهو أعلى سعر تسوية منذ الثلاثين من أغسطس، مسجلاً مكاسب أسبوعية بنسبة 5.1%.

انخفاض كبير

ويوم الخميس، شهدت أسعار النفط  تراجعًا كبيرًا بنحو ‏‎2%‎‏ مع تمسك ‏الصين بسياسة صفر إصابات كورونا ومع رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي رفع أسعار الفائدة  الذي أدى ‏لصعود الدولار بما عزز المخاوف من ركود عالمي يقلص الطلب على الوقود، لكن ‏مخاوف قلة الإمدادات حدت من الخسائر.‏

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.49 دولار أو ‏‎1.5%‎‏ إلى 94.67 دولار ‏للبرميل عند التسوية، بينما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ‏‏1.83 دولار أو ‏‎2%‎‏ إلى 88.17 دولار للبرميل عند التسوية.‏

الصورة ضبابية

ورفع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أمس أسعار الفائدة 75 نقطة أساس إلى نطاق 3.75- 4%، وهي المرة الرابعة التي يرفع فيها البنك أسعار الفائدة بهذه النسبة، والمرة السادسة على التوالي التي يقرر فيها زيادة الفائدة منذ مارس الماضي.

وقال البنك في بيانه الأربعاء إنَّه من المرجح أن تكون هناك حاجة إلى "الزيادات المستمرة" لرفع أسعار الفائدة إلى مستوى "مُقيد بما يكفي لإعادة التضخم إلى 2% بمرور الوقت"، وفقاً لبيان اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الصادر في واشنطن.

وقال رئيس البنك جيروم باول إن الصورة الحالية تحمل "قدرًا كبيرًا من الضبابية"، تحول دون حسم موقف التشديد النقدي حتى على المستوى قصير الأجل، مستبعدًا أن يتوقف البنك قريبًا عن رفع أسعار الفائدة، مشيرًا إلى أنه من المرجح أن يكون "المستوى الأقصى" لسعر الفائدة للمجلس أعلى مما كان يتوقع في السابق.

وبحسب رئيس الفيدرالي لا توجد أسباب لتخفيف التشديد النقدي، لافتًا إلى أنه من السابق لأوانه التفكير في التوقف بشأن جهود رفع سعر الفائدة المستهدف.

وفيما يتعلق بإمكانية تهدئة وتيرة زيادة الفائدة؛ قال باول: "هذا الوقت سيأتي، قد يكون في الاجتماع المقبل أو الذي يليه، لكن مسألة متى يجب تخفيف وتيرة الزيادات؛ باتت أقل أهمية من السؤال عن نسبة الزيادة وفترة التشديد النقدي".