الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تزامنا مع انطلاق COP27.. الصحة العالمية توجه "تذكيرا كئيبا"

الصحة العالمية
الصحة العالمية

دعت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، إلى أن تكون صحة الناس "في صدارة ووسط" COP27، مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ 2022، في شرم الشيخ، مصر.

وقدمت منظمة الصحة العالمية 'تذكيرا كئيبا' قبل "محادثات المناخ المحورية" في COP27، بأن أزمة المناخ لا تزال تصيب الناس بالمرض وتعرض حياتهم للخطر، وأن الصحة يجب أن تكون في صميم هذه المفاوضات الحاسمة.

وتعتقد منظمة الصحة العالمية أن المؤتمر يجب أن يختتم بإحراز تقدم بشأن الأهداف الأربعة الرئيسية للتخفيف والتكيف والتمويل والتعاون لمعالجة أزمة المناخ.

وسيكون COP27 فرصة حاسمة للعالم للالتقاء وإعادة الالتزام بالحفاظ على هدف اتفاقية باريس 1.5 درجة مئوية.

وقالت المنظمة، اليوم الأحد: "نرحب بالصحفيين والمشاركين في COP27 للانضمام إلى منظمة الصحة العالمية في سلسلة من الأحداث رفيعة المستوى وقضاء بعض الوقت في مساحة جناح صحي مبتكر".

وتابعت: "سينصب تركيزنا على وضع التهديد الصحي الناجم عن أزمة المناخ والمكاسب الصحية الهائلة التي قد تأتي من العمل المناخي الأقوى في قلب المناقشات".

وحذرت من أن: "تغير المناخ يؤثر بالفعل على صحة الناس وسيواصل القيام بذلك بمعدل متسارع ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة".

وقال الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية:  "إن تغير المناخ يجعل ملايين الأشخاص مرضى أو أكثر عرضة للإصابة بالأمراض في جميع أنحاء العالم و التأثير التدميري المتزايد لظواهر الطقس المتطرفة يؤثر بشكل غير متناسب على المجتمعات الفقيرة والمهمشة".

وتابع قائلا: "من الأهمية بمكان أن يجتمع القادة وصناع القرار معًا في COP27 لوضع الصحة في قلب المفاوضات".

وأضافت المنظمة: "تعتمد صحتنا على صحة النظم البيئية التي تحيط بنا، وهذه النظم البيئية تتعرض الآن للتهديد من إزالة الغابات والزراعة والتغيرات الأخرى في استخدام الأراضي والتنمية الحضرية السريعة".

وأشارت إلى أنه "بين عامي 2030 و 2050 ، من المتوقع أن يتسبب تغير المناخ في حدوث حوالي 250000 حالة وفاة إضافية سنويًا بسبب سوء التغذية والملاريا والإسهال والإجهاد الحراري".

وحثت منظمة الصحة العالمية الحكومات على "قيادة عملية التخلص التدريجي العادل والمنصف والسريع من الوقود الأحفوري والانتقال إلى مستقبل الطاقة النظيفة كما تم إحراز تقدم مشجع بشأن الالتزامات بإزالة الكربون".

كما دعت منظمة الصحة العالمية إلى "إنشاء معاهدة لمنع انتشار الوقود الأحفوري من شأنها أن يتم التخلص التدريجي من الفحم وأنواع الوقود الأحفوري الأخرى الضارة بالجو بطريقة عادلة ومنصفة".

وقالت "سيمثل هذا أحد أهم المساهمات في التخفيف من آثار تغير المناخ".

وشددت الصحة العالمية على أن "إشراك المجتمع ومشاركته في تغير المناخ ضروريان لبناء المرونة وتعزيز النظم الغذائية والصحية، وهذا مهم بشكل خاص للمجتمعات الضعيفة والدول الجزرية الصغيرة النامية (SIDS) ، التي تتحمل وطأة الظواهر المناخية المتطرفة".