الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

موقف إفريقيا المؤيد للغاز ومشكلة الفحم.. أبرز 10 قضايا كبرى يتناولها COP27

 أبرز 10 قضايا كبرى
أبرز 10 قضايا كبرى يتناولها COP27

ينطلق مؤتمر الأمم المتحدة حول تغير المناخ، اليوم الأحد، في مدينة شرم الشيخ، مصر.

وستجمع القمة التي تستمر أسبوعين، والمعروفة باسم COP27، أكثر من 40.000 مشارك - بما في ذلك الحكومات والشركات ومنظمات المجتمع المدني - الذين سيشاركون في المؤتمر والأنشطة الأخرى ذات الصلة.

والآن في نسخته السابعة والعشرون، جمع المؤتمر على مر السنين قادة العالم معا لإعادة الالتزام وتحسين طموحاتهم لخفض الانبعاثات وتقليل درجة الحرارة العالمية إلى ما دون درجتين مئويتين، ويفضل أن تكون 1.5 درجة مئوية.

وفيما يلي أبرز الموضوعات التي يتناولها مؤتمر هذا العام، حسبما ورد في تقارير إعلامية عالمية:

ولاية التنفيذ


يعتبر "مؤتمر الأطراف للتنفيذ"، مؤتمر هذا العام هو المكان الذي تنتقل فيه البلدان من الحديث إلى العمل الحقيقي.

فمنذ عام 2015، دارت المفاوضات حول أفضل الطرق لتفعيل اتفاقية باريس، ولكن بعد الانتهاء من كتاب قواعد باريس في "COP26" في جلاسكو في عام 2021، من المتوقع أن يبدأ التنفيذ هذا العام.

الخسائر والأضرار


من الفيضانات في نيجيريا وباكستان إلى الجفاف في كينيا وارتفاع مستوى سطح البحر في الدول الجزرية الصغيرة، يؤثر تغير المناخ بشكل غير متناسب على الأشخاص الذين لم يفعلوا شيئا يذكر لإحداث المشكلة.

هذا هو السبب في أنه من المتوقع أن تحتل الخسائر والأضرار صدارة الموضوعات في COP27 حيث يشير إلى تأثيرات تغير المناخ التي تتجاوز ما يمكن للناس التكيف معه بل وتجعلهم يفتقرون إلى الموارد.

ولذلك في COP 27، تأمل البلدان النامية أن يتم الاتفاق على مرفق تمويل للخسائر والأضرار.


موقف القادة الأفارقة المؤيدين للغاز

 

كان بعض القادة الأفارقة يضغطون من أجل استخدام القارة للغاز كوقود انتقالي. واقترح الاتحاد الأفريقي أن تتبنى القارة هذا الموقف كموقف مشترك في COP27.

وعلى الرغم من أن هذا قد تعرض لانتقادات من منظمات المجتمع المدني وخبراء المناخ الذين يقولون إنه سيحبس إفريقيا في الوقود الأحفوري لعقود من الزمن، إلا أنه من المقرر أن يكون الأمر موضوعيًا في COP27 خاصة بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية والاهتمام الأخير للدول الأوروبية بـ استكشاف مشاريع الغاز في أفريقيا.

100 مليار دولار للتمويل المناخي


في COP15 في عام 2009، وعدت البلدان المتقدمة بتوفير 100 مليار دولار من تمويل المناخ للبلدان النامية بحلول عام 2020. ومع ذلك، لم يتم تحقيق الهدف حتى الآن.

وفي COP26، التزمت البلدان المتقدمة بإتاحة الأموال بحلول عام 2023 وهناك توقعات كبيرة بأن التعهد يمكن أن يصبح حقيقة هذا العام.


أزمة روسيا وأوكرانيا

 

يقال إن الحرب الروسية الأوكرانيا قد عكست التقدم المحرز في معالجة الاحتباس الحراري، فضلا عن التمويل المشتت الذي كان يمكن استخدامه لمساعدة البلدان النامية.

وقد أدى ذلك أيضا إلى تراجع بعض الدول الأوروبية عن التعهدات التي تم التعهد بها في COP26 ومضاعفة الوقود الأحفوري، وعلى سبيل المثال، تقدر وكالة الطاقة الدولية (IEA) أن استهلاك الفحم في الاتحاد الأوروبي ارتفع بنسبة 10 في المائة في الأشهر الستة الأولى من عام 2022. وبالتالي، سيشكل هذا أيضا جزءا من المفاوضات والمحادثات.

وهكذا في COP26 ، تم اعتماد برنامج عمل حول هذا الموضوع ووافقت البلدان المتقدمة على مضاعفة التمويل للتكيف بحلول عام 2025. وفي مؤتمر الأطراف هذا العام، من المتوقع أن تعقد مفاوضات حول هذه المسألة.


حالة نفاد الفحم


اتفق زعماء العالم، في COP26، على التخلص التدريجي من الفحم بعد فشل المفاوضات بشأن عبارة "التخلص التدريجي". ونظرا لكونه "أقذر أنواع الوقود"، لا يزال الطموح قائما للتخلص التدريجي من الفحم، كونه جزءا من استراتيجيات خفض الانبعاثات المتفق عليها في جلاسكو.

ومن المتوقع أن يواصل COP27 المحادثة وتقييم مدى تقدم البلدان حتى الآن.

 

تقييم عالمي


هناك قضية أخرى ستشكل المفاوضات في COP27 وهي التقييم العالمي. كلفت المادة 14 من اتفاق باريس البلدان بأن تقوم، كل خمس سنوات، بتقييم التنفيذ والتقدم الجماعي نحو تحقيق الغرض من الاتفاقية.