EN 
قال العالم المصري الكبير الدكتور فاروق الباز، مدير مركز أبحاث الفضاء بجامعة بوسطن الأمريكية، إن التغيرات المناخية يمكن أن تُنهي الحياة على الأرض وكل سواحل العالم تأثرت بتلك الظاهرة.
وأضاف الباز، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج “من مصر” المذاع على قناة “سي بي سي”،: "كل الدول الساحلية وصلتها صور فضائية عن التغيرات المناخية"، متابعا: "كل الدول اللي فيها السواحل ممكن تتأثر بتغيرات المناخ بارتفاع سطح البحر، وفي اجزاء في اسكندرية ممكن يتأثر أيضا ولكن هذه أزمة عالمية تتطلب التكاتف الدولي".
وأسترسل: "العلماء تحدثوا كثيرا منذ فترات طويلة عن خطورة التغيرات المناخية وبدأو السياسين يتنبهون لهذه الظاهرة"، معقبا: "علميا أن التغيرات بتحدث ولها خطورة لذلك لابد من التحرك لعمل إصلاحات، والآن الدول بدأت في التحرك لمواجهة هذه الظاهرة".
وأشار العالم المصري الكبير الدكتور فاروق الباز، مدير مركز أبحاث الفضاء بجامعة بوسطن الأمريكية،: "التغير المناخي من الممكن أن يكون وباء شديد، ويحدث معه اجراءات قاسية، وهذا حدث في أماكن مختلفة، ومنها في افريقيا وأعدمت الحياة في تلك المناطق"، مؤكدا: "التغيرات المناخية الحالية ممكن أن تنهي الحياة".
