EN 
استضافت كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس ، برئاسة الدكتورة نهى سمير دنيا عميد الكلية مارتن دكستر مدير السياسات والعلاقات الخارجية ونائب الرئيس التنفيذى لمعهد الإدارة و التنمية المستدامة بإنجلترا، في ندوة بعنوان "الحوكمة وحماية البيئة ".
يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس ، والدكتور أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة غادة فاروق القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور الدكتورة ريهام رفعت وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ، والدكتور علاء سرحان وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ولفيف من اعضاء هيئة التدريس والباحثين والمتخصصين بالمجال بالكلية والمهتمين بقضايا حماية البيئة .
وتم خلال اللقاء بحث سبل التعاون والشراكة بين كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس ومركز الإدارة البيئية والاستدامة فى انجلترا ، وهذه الشراكة سوف تدعم الكلية فى مجالات عديدة منها إتاحة برامج علمية دراسية معتمدة جديدة .
واستعرضت الدكتورة نهى سمير دنيا عميد الكلية رسالة الكلية وتصنيفها دولياً والأقسام العلمية والبرامج الدراسية بها ووحداتها المختلفة.
كما شكرت الدكتور على ناصر الأستاذ بقسم العلوم الأساسية البيئية بالكلية وعضو معهد الإدارة و التقييم البيئى على التنسيق للشراكة و العمل على تنفيذها وتفعيلها.
وتطرقت لمبادرة سفراء المناخ المصريين والأفارقة وعرضت شرحاً لمشروع شمس بى الجرين وتطوير مشروع حاسبة البصمة الكربونية الخاصة بجامعة عين شمس.
وأوضحت الدكتورة نهى دنيا أن كلية الدراسات والبحوث البيئية حصلت على عضوية معهد الإدارة و التنمية المستدامة بإنجلترا، و سيتم اعتماد ثلاثة برامج جديدة للماجستير وتمنح هذه البرامج درجة ماجستير خبير بيئى معتمد ، خبير فى التنمية المستدامة وماجستير فى التغيرات المناخية وهى ثلاث درجات بيئية عالمية .
وأضافت أن العضوية تتيح للكلية المشاركة فى كافة الويبنارات المنعقدة بالمعهد والمؤتمرات والإطلاع على الأبحاث المنشورة بها.
وتناول مارتن ديكستر نبذة مختصرة عن معهد الإدارة البيئية والتقييم البيئي بإنجلترا وعرض نشاطات المعهد المختلفة ودوره الفعال هناك ، حيث يساهم المعهد بتوفير فرص العمل الصديقة للبيئة او ما يعرف" بالوظائف الخضراء"ويعمل على تحقيق خطة الوصول لحالة الصفر الكربونية في انجلترا وهذه الخطة تمتد حتى عام ٢٠٥٠.
وهذه التجربة سيتم الاستفادة منها وتطبيقها في مصر حيث يعمل المعهد على نقل الخبرة الإنجليزية لمصر، بالتعاون مع كلية الدراسات والبحوث البيئية بالجامعة .
