EN 
شارك وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في الاجتماعات قمة الآسيان والتي ضمت أيضًا قادة أستراليا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية واليابان وغيرها.
وقال الوزير الروسي، لافروف إنه لم يتم اعتماد بيان مشترك حول نتائج قمة آسيان بعد إصرار واشنطن على تقييم غير مقبول للوضع في أوكرانيا.
ذكر لافروف: أن الولايات المتحدة والناتو يحاولان السيطرة على آسيا والمحيط الهادئ من خلال عسكرة المنطقة، وفق ماذكرت شبكة سكاي نيوز.
وقبل ذلك قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، أن "روسيا لم تقترح على الولايات المتحدة تنظيم لقاء بين وزيري خارجية البلدين، سيرجي لافروف وأنتوني بلينكن أثناء قمة مجموعة العشرين ببالي".
وأشار الى أنه "لا توجد هناك أي قضايا تتطلب الآن، في رأينا، بدء مثل هذا الاتصال، ويعرف الأميركييون موقفنا من جميع النواحي، ولدينا فكرة جيدة عن مواقفهم وأولوياتهم، لذلك لا يوجد هناك أي سبب لتقديم مثل هذا الاقتراح من جانبنا".
ورأى ريابكوف "إنهم يبحثون كل يوم ما هو ليس موجودا من حيث المبدأ، لا توجد لدينا أي خطط ولا نجري أي تحضير لمثل هذا الاتصال، يبدو أنهم يقنعون أنفسهم بأن ذلك ليس ضروريا".
يوم السبت ، وعد بايدن بأن الولايات المتحدة ستعمل مع الآسيان ، حيث أخبر قادة التحالف الحيوي استراتيجيًا أننا "سنبني مستقبلًا أفضل نرغب جميعًا في رؤيته" في المنطقة التي تعمل فيها الصين المنافسة للولايات المتحدة أيضًا على التوسع. تأثيره.
ووعد بالتعاون لبناء منطقة "حرة ومنفتحة ومستقرة ومزدهرة ومرنة وآمنة."
قال بايدن: "إنني أتطلع إلى مواصلة عملنا مع الآسيان ومع كل واحد منكم لتعميق السلام والازدهار في جميع أنحاء المنطقة لحل التحديات من بحر الصين الجنوبي إلى ميانمار وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات المشتركة" ، مستشهداً بالمناخ. والأمن الصحي بين مجالات التعاون.
دعا الزعيم الكمبودي هون سين اليوم الأحد إلى الوحدة ، وقال أمام تجمع ضم روسيا والصين والولايات المتحدة إن التوترات العالمية الحالية تؤثر على الجميع، وفق ما ذكرت شبكة إيه بي سي.
قال رئيس الوزراء ، الذى تتولى بلاده الرئاسة الدورية لرابطة دول جنوب شرق آسيا ، فى افتتاح قمة شرق آسيا أنه من مصلحة العالم المشتركة التعاون لحل الخلافات سلميا.
تأتي هذه التصريحات في الوقت الذي لا تزال فيه التوترات الإقليمية عالية بين الولايات المتحدة والصين بشأن تايوان وتطلعات بكين الإقليمية المتزايدة ، وبينما تسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في تعطيل سلاسل التوريد العالمية ، مما تسبب في ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء خارج أوروبا.
وقال هون سين ، دون إفراد أي دولة بالاسم ، إنه يأمل أن يتبنى القادة "روح العمل الجماعي في دعم التعددية المنفتحة والشاملة والبراجماتية والاحترام المتبادل في معالجة التحديات الوجودية والاستراتيجية التي نواجهها جميعًا".
وقال أثناء افتتاحه الاجتماع الذي يعقد بالتوازي مع القمة الرئيسية لمجموعة الآسيان: "العديد من التحديات والتوترات الحالية تعرقل جهودنا السابقة التي تحققت بشق الأنفس لتعزيز التنمية المستدامة وتسبب المزيد من المصاعب في حياة الناس".
من بين المشاركين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانج، ويأتي ذلك قبل يوم واحد فقط من الاجتماع المرتقب بين بايدن والرئيس الصيني شي جين بينج في قمة مجموعة العشرين في بالي.
