الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شراقي: نطالب الأمم المتحدة بتشريع دولي يحرم استخدام الفحم في توليد الكهرباء

الدكتور عباس شراقى
الدكتور عباس شراقى

قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، إن مؤتمر المناخ بشرم الشيخ رقم 27 ونتمنى أن يكون به نتائج وليس كسابقيه من الدورات السابقه.

وأضاف شراقي في تصريحات ل"صدى البلد " أن هناك تلوثا وغازات ينتج عنها احتباس حرارى وارتفاع سطح البحر وتغيرات مناخية؛ لذلك على الدول الصناعية الكبرى مثل الهند والصين وأمريكا أن تتوقف عن حرق الفحم وتقليل الملوثات الأخرى التى ملأت المناخ بثانى أكسيد الكربون.
 

وأشار إلى ضرورة نقل الدول الكبرى الخبرات التكنولوجية للدول النامية لعمل مشروعات صديقة للبيئة.

وطالب الأمم المتحدة بتشريع دولى يحرم استخدام الفحم فى توليد الكهرباء وبذلك يكون هناك 25% من ثانى أكسيد الكربون توقف ونبدأ نعمل فلاتر للمصانع التى تلوث الجو ونقوم بعمل محطات بالطاقة الشمسية.

الدول العظمى يجب أن تساعدنا فى مصانع لانتاج الخلايا الشمسية 

وناشد الدول العظمى أن تساعد مصر فى عمل مصانع لإنتاج الخلايا الشمسية وليس فقط تقوم ببيعها بأعلى الأسعار ، وضرب مثال محطة الضبعه التى تطالب روسيا ب ٢٦ مليار دولار لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية للمفاعل النووى فيما أن نفس كمية الكهرباء تم توليدها فى محطة ببنى سويف وكانت التكلفة 2  مليار دولار ولكن التوليد بالغاز الطبيعى.

وأكد أن الدول الصناعية بهذه الطرق ستدفع الدول النامية أن تسير فى طريق مختلف، ولفت أن الغرامه المفروضة على الدول العظمى بسبب التلوث من 2015 لم تدفع إلى الآن ويجب أن تتضاعف بسبب التضخم الاقتصادى.

مبادرة التكيف أطلقتها مصر للتأقلم مع الواقع

وأوضح أن مبادرة التكيف التى أطلقتها مصر هامة للتأقلم مع الواقع وهو أمر اجبارى على العالم ، ويجب علينا استنباط محاصيل تتحمل موجه حارة وموجة باردة لنضمن أن يصل المحصول للحصاد بسلام ولنقلل من الملوثات يجب أن نقوم بإنشاء مشروعات بالطاقة النظيفة خاصة غاز الهيدروجين الأخضر.

وأشار إلى أن مبادرة التكيف تهتم بنوع الأسمدة التى تستخدم فى المحاصيل الزراعيه بأن لا تخرج غاز الميثان الذى يطلق رائحة كريهة فى المزارع والحظائر.

وأكد أن الدول الصناعية لابد أن تقيم مصانع صديقة للبيئة وتنقل التكنولوجيا لأن شعار مؤتمر المناخ هذا العام هو التنفيذ فلابد أن تدفع الدول الكبرى التعويضات 100 مليون المتفق عليهم أو أكثر بحسب التغيرات الاقتصادية العالمية.