EN 
شاركت جمعية الأورمان، فى العديد من الفعاليات التى تهتم بالبيئة وعرض أبرز النجاحات التي قامت بها كعضو مؤسس من أعضاء التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، وذلك على هامش استضافة مصر مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغير المناخي COP27، والمُنعقد بمدينة شرم الشيخ خلال شهر نوفمبر الجاري.
وقال محمود فؤاد، المدير التنفيذى لمؤسسة شفاء الأورمان وعضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، إن مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بمحافظة الأقصر، من أول المستشفيات التى تحولت من مستشفى تقليدي إلى مستشفى أخضر، والحصول على الشهادة الذهبية كأول مستشفى أخضر "صديق للبيئة" من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، وذلك تماشيًا مع اتجاه الدولة المصرية للاهتمام بقضية التغيرات المناخية، وتبنى التوجه الأخضر لمنشآت صحية خضراء مستدامة، تدعم تحقيق أهداف التنمية الشاملة المستدامة لرؤية مصر 2030.
وأضاف أن المستشفى قام أيضا بتحويل مصادر الطاقة إلى مصادر الطاقة النظيفة، بالإضافة إلى الإدارة النظيفة والآمنة للمخلفات الطبية، فضلا عن زيادة المساحات الخضراء المزروعة صديقة البيئة، ما ساهم فى أن يصبح المستشفى خاليا من الزئبق، وكذلك استخدام الأدوية والمستلزمات الطبية ذات البصمة الكربونية المنخفضة، ما يدعم خطط التعافي الأخضر لمرضى الأورام السرطانية، تماشيا مع أهداف مؤتمر المناخ المقام حاليا.
وأوضح أن حصول مستشفى الأورمان على شهادة التميز البيئي الوطنية من GAHAR يعزز سلامة وتميز الخدمات الصحية المقدمة بما يسهم في تعزيز العمل المناخي.
وذكر المدير التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، أنه تزامنًا مع مؤتمر قمة المناخ COP27 المقام حاليا بحضور زعماء العالم، اتجه مستشفى شفاء الأورمان لتحقيق الامتياز الأخضر من خلال العديد من الإجراءات، ومنها وحدة فرم وتعقيم النفايات التى تطبق أعلى معايير الجودة البيئية للحفاظ على البيئة من التلوث لتتماشى مع المتغيرات العالمية في الحفاظ على البيئة، وذلك من خلال معالجة النفايات الطبية الخطرة وتخفيض حجمها وتحويلها إلى نفايات غير خطرة.
ولفت إلى أن ما يميز هذا الجهاز هو عدم انبعاث مواد ضارة إلى المحيط الخارجي، ما يضمن أعلى معدلات للسلامة والأمان، فضلا عن توفير حلّ آمن للنفايات البيولوجية المعدية، حيث تتحول إلى مكون غير خطر، بالإضافة إلى ميزة التعقيم الكامل وتقليل الحجم.
وتابع: “كما قام مستشفى شفاء الأورمان بإنشاء محطة طاقة شمسية، والتى تعتبر مصدرا آمنا للطاقة المستدامة والمتجددة، ولحماية البيئة من انبعاثات الغازات الناتجة عن الاحتباس الحراري، حيث تم تنفيذ مشروع خلايا الطاقة الشمسية الذي يوفر في مرحلته الأولى 900 كيلو وات، أي أكثر من 25% من الاستهلاك، فضلا عن أنها توفر نحو 502 طنا من انبعاثات الغازات سنويًا، وتنفيذ برنامج رفع الكفاءة عن طريق ترشيد الاستهلاك بنسبة تزيد على 20%”.
وأشار فؤاد إلى أن المستشفى قام بزراعة الصبار على الأسطح لتقليل التأثيرات الحرارية الناتجة عن تغير المناخ والمحافظة على نقاء البيئة، حيث تساهم النباتات المقاومة للجفاف بشكل كبير في المحافظة على البيئة وتقليل التأثيرات الحرارية.
وعلى هامش فعاليات المؤتمر، التقى المدير التنفيذى لمؤسسة شفاء الأورمان، وزراء التضامن الاجتماعى، والهجرة وشئون العاملين بالخارج، والزراعة والرى والشباب والرياضة ومحافظ جنوب سيناء ورئيس هيئة الرعاية الصحية، لبحث زيادة دعم مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان الأخضر، صديقة للبيئة والاستدامة، لتحقيق مخرجات مؤتمر المناخ المنعقد بشرم الشيخ.
