الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سامح الجباس يكشف الأسرار الروائية بين محفوظ والسحار

 كتاب محفوظ والسحار..
كتاب محفوظ والسحار.. أسرار روائية

صدر حديثا للكاتب سامح الجباس كتاب “محفوظ والسحار.. أسرار روائية”، عن دار ريشة للنشر.

 

وعن الكتاب يقول سامح الجباس: هذا الكتاب أعتبره إضافة إلى عالمي الإبداعي؛ لأنه ثمرة لفكرة سيطرت على ذهنى أكثر من عشر سنوات، ورسالة حب إلى نجيب و عبد الحميد جودة السحار من تلميذ فى مدرستهما الإنسانية والإبداعية.

وأضاف: “فإذا قلت إنى أقرأ روايات نجيب محفوظ منذ تعرفت عليها فى بداية التسعينيات من القرن العشرين – سنوياً بانتظام – حتى الآن فأنا أذكر الحقيقة بدون مبالغة، أما عبد الحميد السحار فقد قرأت رواياته – فى الحقيقة – مرات أقل من نجيب محفوظ، إلا أن خاطراً كان يومض بين الحين والآخر فى ذهنى بأن هناك ( شيئاً ما / خيطاً خفياً ربما ) يربط ما بين إبداع عبد الحميد وإبداع نجيب”.

 

وشرعت منذ سنوات أبحث عن المذكرات أو الأفكار التي تركها عبد الحميد السحار وشقيقه الناشر سعيد السحار عن علاقتهما بنجيب محفوظ، وبدأت  فى دراسة هذا العالم الثنائى القطبين ( نجيب / عبد الحميد )، وبدأت الصورة تتضح – شيئاً فشيئاً – أمام ناظرى.

ويتابع الجباس: “فالكتاب– فى رأيى – يفتح بابًا وآفاقًا جديدة أمام الباحثين لإعادة النظر فى التأثيرات المتبادلة بين الأدباء فى كل جيل على حدة”.

 

وأكد أنه اختار أن يكون موضوع كتابه مختلفاً  فى الدراسات الأدبية العربية، ذلك أن معظم الدراسات الأدبية تعتمد على دراسة كل أديب على حدة، وكأنه يكتب فى جزيرة منعزلة عن الآخرين، مستطردا: ولكن هذا لا أجده منطقيًا؛ فدراسة أعمال أديب ما يجب أن تراعى تأثره، وتأثيره بالجيل الذى نشأ به أدبيًا، وقيمة أدبه مقارنة بما كان زملاؤه الأدباء يقدمونه فى ذلك التوقيت.. وهذا باب ربما يخشى الدارسون من فتحه".

 

ويشير سامح الجباس إلى أن هذا الكتاب يرصد علاقة الصداقة بين نجيب محفوظ وعبد الحميد السحار ثم رصد تأثير هذه الصداقة على رواياتهما، مضيفا: وقد حاولت أن أرصد تأثر كلا الأديبين روائيا ببعضها البعض؛ فالكتاب هو رؤية جديدة ونظرة مختلفة على إبداع هذين الكاتبين اللذين تركا بصمات – مختلفة ومتفاوتة الأهمية-  فى تاريخ الرواية العربية.