الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مظاهرات إيران .. مقتل 10 من قوات الأمن وإطلاق نار وطعن بعدة مدن | شاهد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الجمعة، بمقتل 10 من قوات الأمن والباسيج في إيران، وذلك في عدة اشتباكات ليلية، بينما شهدت مدنًا إيرانية شتى حوادث إطلاق نار وطعن.

واتهمت السلطات الإيرانية إسرائيل وأجهزة مخابرات غربية بالتآمر لإشعال شرارة حرب أهلية في البلاد التي تشهد أحد أكبر الاحتجاجات المناهضة للحكومة منذ عقود.

تأتي هذه التطورات في ظل استمرار الاحتجاجات التي بدأت على خلفية وفاة مهسا أميني بعد توقيفها في 16 سبتمبر، وتزامنًا مع ذكرى مرور ثلاث سنوات على حراك شعبي احتجاجاً على ارتفاع أسعار الوقود عام 2019.

وكتب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان على تويتر أن "أجهزة أمنية متعددة وإسرائيل وبعض السياسيين الغربيين الذين وضعوا خططاً لنشوب حرب أهلية وتدمير وتفكيك إيران، يجب أن يعلموا أن إيران ليست ليبيا أو السودان".

هجمات مسلحة

وبحسب وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، فإن الهجوم الأول نفّذته مجموعتان من المسلحين يستقلون دراجتين ناريتين، لافتة إلى أنهم "أطلقوا النار على المواطنين وعناصر الشرطة، باستخدام أسلحة كلاشينكوف، في السوق المركزية بمدينة إيذه".

وأشارت إلى اعتقال 3 أشخاص ضالعين في ما وصفته بـ "الاعتداء الإرهابي".

ووصفت وكالة "إرنا" الرسمية منفّذي إطلاق النار بـ"الإرهابيين"، وقالت "على إثر دعوة مجموعات مناهضة للثورة استغل عناصر إرهابيون مسلحون وجود عدد من الأشخاص، وبدأوا بإطلاق النار على الناس وعناصر الأمن" في سوق مدينة إيذه.

ووصفت وكالة "فارس" الهجوم الثاني الذي وقع في أصفهان بـ"أعمال شغب"، لافتة إلى أن "مسلحاً مجهولاً كان يستقل دراجة نارية أطلق النار على القوات المدافعة عن الأمن، ما أدى إلى مصرع اثنين منهم وإصابة اثنين آخرين". وفي وقت لاحق، الخميس، أفادت الوكالة بمصرع عنصر ثالث من الأمن متأثراً بجروحه جرّاء الهجوم، فيما أشارت إلى مصرع 3 من "مثيري الشغب" على أيدي الشرطة في الهجوم.

ويعد هذا الاعتداء الثاني في أصفهان الذي حمّلت السلطات الإيرانية مسؤوليته أيضاً إلى "إرهابيين"، وأمر الرئيس إبراهيم رئيسي السلطات المعنية بـ"التحرّك فوراً لتحديد هوية منفّذي الاعتداء وتسليمهم إلى النظام القضائي لتتم معاقبتهم".

ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجومين اللذين ألقى التلفزيون الرسمي باللوم فيهما على "مثيري الشغب".

وهذه هي المرة الثانية التي تنسب فيها السلطات هجمات مسلحة إلى "إرهابيين" منذ اندلاع الاحتجاجات، بعد هجوم استهدف في 26 أكتوبر الماضي مرقداً دينياً في مدينة شيراز (جنوباً)، ما أدى الى مصرع 13 شخصاً وتبنّاه تنظيم "داعش"