EN 
- وزير الزراعة يطالب المزارعين بالتعاون مع لجان التحصين حفاظًا على ممتلكاتهم من الثروة الحيوانية
- نائب: إطلاق الحملة القومية الثالثة لتحصين المواشي ضد الحمى القلاعية يؤكد اهتمام الدولة بالثروة الحيوانية
- برلمانى:تحصين المواشى يساعد فى استقرار أسعار اللحوم الحمراء فى مصر
أشاد عدد من النواب بإطلاق وزارة الزراعة الحملة القومية الثالثة لتحصين المواشي ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع ، وأكدوا أن هناك جهود مبذولة من جانب الدولة المصرية لتعزيز دور الطب البيطرى لكى يؤدى دوره من خلال تطوير الوحدات البيطرية وزيادة المخصصات لتوفير اللقاحات والتحصينات.
فى البداية قال النائب مجدى ملك، عضو لجنة الزراعة والرى بالبرلمان أن الدولة المصرية أولت إهتمام خلال الفترة الأخيرة بقطاع الثروة الحيوانية لمحاولة تقليل الفجوة فى إحتياجاتنا فى هذا القطاع والتى تصل إلى 50 % من اللحوم الحمراء.
وأشار ملك فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن هناك جهودا مبذولة من جانب الدولة المصرية لتعزيز دور الطب البيطرى لكى يؤدى دوره من خلال تطوير الوحدات البيطرية وزيادة المخصصات لتوفير اللقاحات والتحصينات.
وأوضح عضو لجنة الزراعة والرى بالبرلمان، أن هذا الاهتمام يؤكد أن الدولة أعطت قطاع الثروة الحيوانية أهمية خاصة لما يمثله من الأمن القومى الغذائى.
واختتم: ينقصنا فقط إتخاذ إجراءات لسد العجز فى الأطباء البيطريين والعمالة الفنية المدربة والإدارية، مما يؤثر بشكل كبير على قطاع الثروة الحيوانية فى ظل التحديات التى يعانى منها.
وأشاد النائب إبراهيم عبد النظير، عضو لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان بإطلاق وزارة الزراعة الحملة القومية الثالثة لتحصين المواشي ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع ، مشيرا إلى أنه أمر جيد.
وأكد عبد النظير فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن تحصين المواشى يساعد فى تحسين الإنتاج الحيوانى فى مصر ، كما أنه يساعد أيضا فى إستقرار أسعار اللحوم الحمراء.
وكان قد أعلن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم السبت، انطلاق أعمال الحملة القومية للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية بجميع محافظات الجمهورية، وتشمل تحصين الأبقار والجاموس والأغنام والماعز ضد مرضى الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع للوقاية من مخاطر هذه الأمراض.
ووجه وزير الزراعة الحملة من خلال لجان ثابتة ومتحركة ومن بيت لبيت وناشد المربين والمزارعين ضرورة التعاون مع لجان التحصين حفاظًا على ممتلكاتهم من الثروة الحيوانية، وتحقيقاً للأهداف القومية المرجوة من هذه الحملة كما يناشدهم بضروة التأمين على مواشيهم لأن هذا هو الطريق الأمثل لتعويضهم في حالة نفوق الحيوان أو سرقته.
من ناحيته، قال الدكتور عبدالحكيم محمود، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أنه بناءً على توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضي والمهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة تم توفير كل اللقاحات المطلوبة واتخاذ الإجراءات والتجهيزات لبدء وانجاز أعمال حملة التحصين على أكمل وجه في جميع أنحاء الجمهورية.
وأضاف "محمود" أنه تقرر تكثيف الحملات الارشادية قبل وأثناء عملية التحصين لتعريف المربين بالمرض وضرورة التحصين لوقاية المواشي مع استخدام الوسائل الارشادية لتوعية المربين بأهمية التحصين واستخدام البوسترات في أماكن ظاهرة لمربي الماشية واستخدام الوحدات الصوتية للإعلان عن تواجد لجان التحصين. بالإضافة إلى التعاون مع الإدارات والوحدات المحلية والمساجد والكنائس في توصيل الرسائل الارشادية للمربين.
وأوضح رئيس الخدمات البيطرية، أنه خلال الحملة سوف يتم تعريف المربين بأهمية ترقيم وتسجيل الثروة الحيوانية ووجود بطاقة تسجيل لكل حيوان موضح بها الامراض التي تعرض لها والتحصينات التي تلقاها.
ومن ناحيته أكد د إيهاب صابر مساعد الوزير للخدمات البيطرية ورئيس مجلس إدارة صندوق التأمين على الماشية أن الصندوق مشارك في الحملة لتوعية المربين بأهمية التامين على مواشيهم وحثهم على المشاركة فيه وأوضح أن الصندوق يقدم خدمات كثيرة للمستأمنين لديه في مقابل مبلغ تأميني بسيط من كل من يمتلك رأس ماشية أو أكثر، ويوفر في المقابل خدمات مجانية سواء رعاية صحية أو دعم للأعلاف، وحال نفوق الحيوان أو الذبح الاضطراري يُعوض صاحبه بتعويض قد يصل إلى 100% من قيمة رأس الماشية، كما يوفر خدمة تأمينية تجاه أي أضرار قد تطال الثروة الحيوانية، كما تيسير خدمات رعاية صحية وتحصين ولقاحات مما يساعد على نجاح التربية وتحقيق عائد مرتفع.
