الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بـ5 آيات قبل النوم تنجو من كيد شياطين الإنس والجن.. فهل تعرفها؟

قبل النوم
قبل النوم

 قبل النوم ، لا شك أنه يعد من الأزمنة التي ورد فيها الكثير من النصوص والوصايا النبوية، وقد تنوعت سنن قبل النوم من أعمال وأذكار وأدعية حرص رسول الله –صلى الله عليه وسلم- على المداومة عليها قبل النوم ، والتي من شأنها أن تجعلك في مأمن من الجن والشياطين، والحصول على الراحة والسكون والتخلص من أي شر، حيث إنه عندما يحرص الإنسان على سنن قبل النوم ويلتزم بالسنة النبوية الشريفة فإنه يكون في معية الله سبحانه وتعالى وعنايته، فلا يصيبه مكروه في نومه، وتحسن خاتمته .

قبل النوم 

قبل النوم ، فيما ورد عن السلف الصالح –رضوان الله تعالى عنهم- ، أن هناك خمس آيات قرآنية قبل النوم فضلها كبير ويغفل عنها الناس ، فيما أنها تزيل الهم والغم، و هذه الآيات القرآنية الخمس هي: «رب إِنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ»، و«لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَـانَكَ إِنِّى كُنتُ مِنَ الظَّـالِمِينَ»، و«حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ»، و«وَأُفَوِّضُ أَمْرِى إِلَى اللَّه إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ»، و«وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّه».

وعن فضل قراءة هذه الآيات الخمس قبل النوم ، وجاء أن كل آية منها لها فضل خاص ، فمنها ما يكشف الله سبحانه وتعالى به الضر، ومنها ما يزيل الغم والهم، وينجيك، ومنها ما يؤمن روعتك ويخلصك من كل مخاوفك، كما أن بها يحبط كيد الشياطين سواء كانوا من الإنس والجن، وكذلك تحفظ لك النعم من الزوال، لما ورد قَالَ جَعْفَر الصَّادِق رَضِي الله عَنهُ: عَجِبْتُ لِمَنْ بُلِيَ بالضُّرِّ كَيْفَ يَذْهَل -يغفل- عَنْهُ أَنْ يَقُولَ: «رب إِنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ» وَالله تَعَالَى يَقُول: «فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ»، وَعَجِبْتُ لِمَنْ بُلِي بالغَمِّ كَيْفَ يَذْهَل -يغفل- عَنْهُ أَنْ يَقُولَ: «لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَـانَكَ إِنِّى كُنتُ مِنَ الظَّـالِمِينَ» وَالله تَعَالَى يَقُول: «فَاسْتَجَبْنَا لَه وَنَجَّيْنَـاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَالِكَ نُـنْجِى الْمُؤْمِنِينَ».

وعن فضل قراءة هذه الآيات الخمس قبل النوم ، فقيل : وَعَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ شَيْئا كَيْفَ يَذْهَل -يغفل- عَنْهُ أَنْ يَقُولَ: «حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ» وَالله تَعَالَى يَقُول: «فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ»، وَعَجِبْتُ لِمَنْ كُويِدَ فِي أَمرٍ كَيْفَ يَذْهَل -يغفل- عَنْهُ أَنْ يَقُولَ: «وَأُفَوِّضُ أَمْرِى إِلَى اللَّه إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ» وَالله تَعَالَى يَقُول: «فَوَقَـاهُ اللَّهُ سَيِّـآتِ مَا مَكَرُوا»، وَعَجِبْتُ لِمَنْ أنعم الله عَلَيْهِ نعْمَة خَافَ زَوَالهَا كَيْفَ يَذْهَل -يغفل- عَنْهُ أَنْ يَقُولَ: «وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّه».