EN 
يواجه أعضاء المنتخب الإيراني الذين وقفوا صامتين أثناء عزف النشيد الوطني لبلادهم قبل مباراة كأس العالم لكرة القدم ضد إنجلترا عواقب في بلادهم.
ومع تركيز أعين العالم على رد فعل اللاعبين، وقفوا متضامنين مع الإيرانيين الذين هم الآن في شهرهم الثالث من الاحتجاجات التي اندلعت في الأصل بعد وفاة الكردية مهسا أميني البالغة من العمر 22 عامًا أثناء احتجازها لدى الحكومة.
وتظهر تغريدة من مراسل “Good Morning Britain”، جوناثان سوين، المشجعين الإيرانيين وهم يطلقون صيحات الاستهجان للنشيد الوطني الخاص بهم.
وأشار الإيرانيون على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن النشيد ليس لإيران بل هو في الواقع نشيد الجمهورية الإسلامية، وكلاهما مختلفان بوضوح.
وكتبت صحيفة “نيويورك تايمز” على تويتر أن المشجعين الإيرانيين جلبوا لافتات داخل استاد خليفة الدولي في الدوحة في قطر كتب عليها "الحرية لإيران" و "المرأة، الحياة، الحرية".
وكان هناك أيضًا مشجعون خارج الملعب يحملون علم بلاد فارس ولم يُسمح لهم بالدخول لمشاهدة المباراة.
وإيران، أحد المشاركين في كأس العالم، خسرت في نهاية المطاف مباراة المجموعة الثانية ضد إنجلترا، 6-2.
ويظهر أحد مقاطع الفيديو التي نشرتها إيران الدولية على موقع تويتر، إيرانيين في منطقة شهران بطهران وهم يهتفون لخسارة فريقهم ، بل إنهم يهتفون "الموت للديكتاتور".
وذكرت التقارير التي سبقت المباراة أن السلطات الإيرانية طلبت عدم ذكر احتجاجات المواطنين طوال مدة كأس العالم، التي تنتهي في 18 ديسمبر.
