EN 
تعمل جهات الدولة المختلفة وفي مقدمتها وزارة السياحة والآثار، جاهدة على جذب ضيوف وجماهير كأس العالم حاملي كارت هيا، الذين يرغبون في الإقامة بمصر خلال أيام مونديال قطر 2022، والذي يقام في الفترة من 20 نوفمبر حتى 18 ديسمبر 2022.
تسهيلات كبيرة لحاملي هيا
وأعلنت وزارة السياحة والآثار، خلال بيان لها منذ عدة أيام، عن مجموعة من التسهيلات المختلفة لمشجعي كأس العالم، وذلك بعد التنسيق مع الجهات المعنية بالدولة واعتماد تسهيلات في تأشيرة الدخول إلى مصر لحاملي بطاقة المشجع هيا الحاضرين لبطولة كأس العالم في قطر.
وتم الاتفاق من قبل وزارة السياحة والآثار على التالي:
- تقديم نسبة تخفيضات على أسعار الإقامة بالفنادق المُعلنة إلكترونيًا أونلاين لحاملي بطاقة المشجع هيا.
- منح تخفيض قدره 50% لحاملي بطاقة المشجع هيا طوال فترة إقامة البطولة لدخول الأماكن الأثرية.
- إطلاق حملة ترويجية وإعلانية للترويج للتسهيلات المقدمة لاستقطاب المشجعين لزيارة المقصد السياحي المصري.
وفي ذلك الصدد، قال مجدي صادق، عضو غرفة شركات السياحة والخبير السياحي، إن بطاقة هيا لم تجذب السياح من مشجعي كأس العالم بقطر 2022 بشكل فردي، ويجب على الجهات المختصة أن تكثف الدعاية من خلال وسائل مختلفة لكي يعرف السائح ميزة حملة لتلك البطاقة داخل الدولة المصرية بوجه عام.
نصائح هامة للعاملين بالقطاع
وأكد صادق - في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن المسؤولين عن ذلك القطاع لم يقوموا بالدعاية الكافية لحاملي بطاقة "هيا"، لذلك لم تحقق تلك البطاقة المطلوب منها حتى الأن، ويجب أن نكثف الدعاية بدولة قطر والدول المجاورة لها لكي يعرف السائح ماذا سيستفيد من تلك البطاقة.
وأضاف: تلك الدعاية يجب أن تكون محددة، مثل تخصيص ترند عبر مواقع التواصل الاجتماعي يستهدف قطر والدول المجاورة لها، ويحمل مثلا اسم "تعالى إلى مصر بـ 500 أسترليني"، وتكون أهداف الرحلة معروفة للسائح من من حيث البروجرام بالكامل، معقبا: "هذا لم يحدث، لذلك يجب أن نسعى جاهدين لجذب جمهور كأس العالم إلى مصر".
وتابع: هناك طائرات تستوعب حمولة 30 راكبا، من الممكن أن يتم استغلالها في تلك الرحلات وتكون يومين في الأسبوع، وهذا يساعد على جذب جماهير كأس العالم بشكل أكبر وأسرع، لأنه لم يستغرق وقتا طويلا، وسيشاهد المباريات التي أتى من بلاده لكي يتابعها.
واختتم: يجب على المنشأت السياحية مثل الفنادق والمطاعم وغيرها أن تساهم في هذا البروجرام بشكل تحفيزي، وأن يتم تقديم عروض تحمل خصومات تصل إلى 50%، حتى يشعر السائح بأن تكلفة تلك الرحلة لا تستهلك منه الكثير من الأموال، وأنه سيخوض مغامرة ورحلة جديدة دون الدخول في تكاليف باهظة.
