الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تويتر في مهب الريح بسبب إيلون ماسك.. هروب ثلث المعلنين الكبار

إيلون ماسك
إيلون ماسك

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر استحواذ إيلون ماسك على منصة "تويتر" وهي الخطوة التي اعتبرها عدد كبير من مستخدميه كلمة النهاية في قصته، وسرعان ما امتلأ فضاء موقع التدوينات القصيرة بعبارات التعازي الحارة وكأنهم في جنازة ويشيعون العصفور الأزرق لمثواه الأخير، التغريدات الوداعية و "ارقد بسلام"، أصبحت هي السمة السائدة.

الهاشتاج "RIPTwitter" أصبح الأكثر رواجا والكثير من مستخدمي الموقع أصبحوا يتنافسون في إغلاق حساباتهم وسحي بياناتهم، و يتشاركون المنصات البديلة.

 

هروب ثلث المعلنين الكبار من تويتر

بدوره شارك إيلون ماسك في الترند ونشر ميم عبارة عن شاهد قبر عليه شعار تويتر، ولكن يبدو أن هذا المزاح سيكون له ثمن كبير، الأمر لم يقتصر على انسحاب المستخدمين العاديين بل أيضا على المعلنين.

توقف أكثر من ثلث كبار المعلنين الـ  100 عن التسويق لشركاتهم في تويتر خلال الأسبوعين الماضيين ، وفقًا لتحليل واشنطن بوست لبيانات التسويق - وهو مؤشر خطير على مدى رد الفعل العنيف والقوي للمعلنين بشأن سيطرة الملياردير إيلون ماسك على تويتر.

توقف العشرات من كبار المعلنين على تويتر ، بما في ذلك 14 من أفضل 50 معلن خلال الأسابيع القليلة التي تلت استحواذ إيلون ، وفقًا لتحليل "واشنطن بوست" للبيانات من Pathmatics الشركة المتخصصة في مجال تحليل بيانات الإعلانات، والذي يقدم تحليلًا للعلامة التجارية حول اتجاهات التسويق الرقمي.

ووجد التحليل أن إعلانات العلامات التجارية الممتازة ، بما في ذلك Jeep وشركة مارس المتحدة للشيكولاتة والسكاكر والتي كانت ضمن أفضل 100 معلن في الولايات المتحدة على الموقع في الأشهر الستة التي سبقت شراء Musk ، لم تظهر لها أي إعلانات منذ 7 نوفمبر على الأقل.

أظهرت بيانات Pathmatics أيضا أن شركة الأدوية “ميرك” Merck وصانع الحبوب كيلوجز و Verizon وBoston Beer أوقفت كافة إعلاناتها في الأسابيع الأخيرة ، ورفضت كل هذه الشركات التعليق على قرارتها الأخيرة.

علق ماثيو كوينت ، مدير مركز القيادة العالمية للعلامة التجارية في كلية كولومبيا للأعمال ، إن العديد من الشركات التي سحب إعلاناتها تتعرض "لضغوط ، من قبل مجموعات أصحاب المصلحة والمستهلكين، ومدى ارتباط الشركة بالمحتوى الذي يقدم على المنصة و الذي يُنظر إليه على أنه مثير" وأن فكرة تحول "ماسك" في حد ذاته إلى علامة تجارية مثيرة للجدل و شخصيته الطاغية حتى على شركاته أثر بالسلب على صورة تويتر.