الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ميدو يضع خطة إنقاذ وتطوير الكرة المصرية.. التفاصيل الكاملة

ميدو
ميدو

وضع أحمد حسام ميدو نجم المنتخب الوطني السابق، خطة خاصة لإنقاذ الكرة المصرية وظهورها بشكل يليق بها في المحافل العالمية خلال الفترة المقبلة، بعد ظهور أغلب المنتخبات العربية بمستوى فني قوي في كأس العالم2022.

قال ميدو في بث مباشر عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام: "الأزمة تكمن أن منتخب مصر لا يملك مشروعا في كرة القدم، ولا يملك مدير فني لاتحاد الكرة لديه الخبرات في تطوير مشروع الكرة، ولديه خبرة المساهمة في صحوة دول من قبل في كرة القدم"

وأضاف: "الاتحاد المغربي لكرة القدم برئاسة فوزي لقجع الذي يعمل لمصلحة بلده بغض النظر عن علاقاته في الاتحاد الأفريقي استعان بمن قام بتطوير منتخب ويلز وقام بتعيينه كمدير تقني في الاتحاد لتطوير المنتخب قبل أن يرحل ويذهب لكريستال بالاس"

وواصل:"لأول مرة في تاريخ مصر، لا يملك المنتخب الأولمبي الذي من المفترض أن يكون مصنعا للنجوم ويمد المنتخب الأول 5 أو 6 لاعبين لا يتواجدون في التشكيل الأساسي في الدوري الممتاز"

َاستكمل: "تطوير لاعبي المنتخب السعودي سببه وجود لاعبين محترفين في الدوري وتدريبهم تحت قيادة مدربين مميزين وفي مصر لابد من الاهتمام باللاعبين الصغار ولماذا لا نضع لائحة تُجبر الأندية على تسجيل لاعبين تحت 21 عاما في الفريق الأول على أن يبدأ على الأقل لاعب واحد فقط المباريات"

وتابع: "المسؤولون على الكرة في مصر لابد أن يهتمون بصناعة كرة القدم على أرض الواقع، فهل يُعقل أن اتحاد الكرة لا يُرشح أي مدرب في آخر دورة تدريبية أقيمت في المغرب أو لا يتم التواصل مع كاف حتى أصبح المدربين المصريين يجلسون في المدرجات مثل علي ماهر، ومنذ2016 و2017 وكاف يناشد المسؤولين على الكرة في مصر من أجل تغيير المنهج الدراسي التدريبي ليوافق اشتراطات كاف ولكن المسؤولين على الكرة في مصر رفضوا"

وأشار ميدو إلى ضرورة تقليل سقف رواتب اللاعبين في مصر لتصرف الأندية وتهتم بقطاعات الناشئين الخاصة بها كما نصح بزيادة عدد اللاعبين الأجانب في الدوري كي تُفيد اللاعبين المصريين مع التأكيد على ضوابط خاصة أبرزها يكمن في فكرة جلب اللاعب الأجنبي الذي يلعب أساسيا في منتخب بلاده.

وناشد ميدو بضرورة التسويق لمنتج الدوري المصري بالشكل الذي يليق به من حيث الاهتمام بالبث والإخراج فضلا عن توزيع حقوق البث بالتساوي على الأندية مثلما يحدث في السعودية والتي وضعت ضوابط لتوزيع البث تضمن لكل الأندية حقوقها بغض النظر عن أسماء الأندية فلا يوجد ناد في السعودية أكبر من اتحاد الكرة أو وزارة الرياضة، مشددا على أهمية تفعيل لجنة القيم والمبادئ التي تحمي اتحاد الكرة.