الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طب عين شمس تحذّر من مشكلة صحية عامة بسبب هذه المضادات

جامعة عين شمس
جامعة عين شمس

نظمت كلية الطب جامعة عين شمس الأسبوع العالمي للتوعية بمضادات الميكروبات بالتعاون مع   منظمة الصحة العالمية. 

جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس والدكتور غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة والدكتور على الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات بجامعة عين شمس و إشراف وحضور الدكتورة هالة سويد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و مها حمدى رئيس قسم الميكروبيولوجيا الطبية والمناعة .


افتتحت الندوة الدكتورة هالة سويد وكيل الكلية لشئون البيئة وخدمة المجتمع واستهلت الدكتورة مها حمدى رئيس قسم الميكروبيولوجيا الطبية والمناعة الندوة  بالتوعية بمخاطر سوء استخدام المضادات الحيوية بالتزامن مع مؤتمر الصحة العامة في إفريقيا، حيث تحدث هذه المقاومة عندما تتغير البكتيريا والفيروسات والفطريات والطفيليات بمرور الزمن ولا تستجيب للأدوية، مما يصعب علاج
حالات العدوى.

وأضافت أن مقاومة مضادات الميكروبات مشكلة صحية عامة عالمية متفاقمة تقلل من فرص نجاح العلاج للعديد من الأمراض المعدية الفتاكة (التي تهدد الحياة)، و من ثم يصبح علاج المرضى صعباً ومكلفاً وقد يصل إلى الاستحالة.   

وأشارت إلى حجم مخاطر مقاومة مضادات الميكروبات عالميا وفقا لمنظمة الصحة العالمية تعتبر مقاومة مضادات الميكروبات واحدة من أحد أكبر المهددات العالمية للصحة العامة التى تواجه البشرية، وأن 70٪  من البكتيريا المسببة للعدوى فى المستشفيات مقاومة على الأقل لنوع واحد من المضادات الحيوية. 

وأوضحت أنه "وباء غير مرئي" قد يكون "أشد فتكاً على المدى الطويل من فيروس كورونا"

وأشادت بحجم الخطر عالميا حيث  حذرت منظمة الصحة العالمية عام 2016 أن جائحة مقاومة مضادات الميكروبات الصامتة تشكل مصدر قلق متزايد للصحة العامة، فهناك حوالي 4.95 مليون حالة وفاة تحدث سنويا مرتبطة بالعدوى البكتيرية  المقاومة وحدها. 
 

كما تناولت الندوة مخاطر مقاومة مضادات الميكروبات والمضادات الحيوية و زيادة خطر الإصابة بالآثار الجانبية للأدوية والبدائل المستخدمة، منها ارتفاع معدلات الإصابة بالمضاعفات حيث يمكن أن يكون العلاج البديل أقل فعالية وأكثر سمية، بالإضافة إلى  زيادة مدة العلاج أو الإقامة في المستشفى و زيادة التكاليف العلاجية وتكرار الإصابة بالعدوى أو عودة أعراضها بعد العلاج.