الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اختفى 60 عاما.. فستان إليزابيث تايلور في مزاد علني

فستان اليزابيث تايلور
فستان اليزابيث تايلور

خلال شهر ديسمبر المقبل، يُطرح في مزاد في لندن، فستانٌ ارتدته الممثلة إليزابيث تايلور، عندما حصدت أوّل جائزة «أوسكار» في مسيرتها الفنية عام 1961، بعدما كان محفوظاً طوال 60 عاماً.


وبحسب ما ذكرته صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، كان يعتقد أنّ الفستان الذي صممته دار «كريستيان ديور» وتبرز في جزئه السفلي ورود مطرّزة مع وردة حمراء عند الخصر، قد حُفظ بعناية لأكثر من ستين عاماً في أرشيف دار الأزياء؛ لكن في الواقع، أعطت الممثلة الفستان و12 قطعة أخرى من ملابسها لمساعدتها السابقة آن سانز التي احتفظت به في حقيبة بلاستيكية، وضعتها داخل إحدى الغرف.


وارتدت إليزابيث تايلور الفستان الذي صممه مارك بوهان، خلال حضورها برفقة زوجها الرابع المغني إيدي فيشر الحفلة الثالثة والثلاثين لتوزيع جوائز «الأوسكار» التي كانت الممثلة مقتنعة بأنها لن تفوز بأي جائزة فيها. فخلال الدورات الثلاث التي سبقت تلك النسخة، رُشّحت تايلور 3 مرات من دون أن تنال أي مكافأة. وأثار زواجها من إيدي فيشر الذي كان متزوجاً من الممثلة الشهيرة ديبي رينولدز ضجة؛ إذ اعتُبر أن تايلور تسببت في تفكيك الأسرة.


وتقول كيلي تايلور، صاحبة الدار المتخصصة في المقتنيات القديمة، والتي ستطرح الفستان للبيع بتاريخ السادس من ديسمبر، إنّ «إليزابيث تايلور لم تكن تتوقّع فوزها بجائزة (أوسكار)؛ لأنها لم تحصل سابقاً على هذه المكافأة، وبسبب الأخبار والمقالات السلبية التي كانت تتناول آنذاك إيدي فيشر». وتأمل كيلي تايلور في أن يُباع الفستان بما بين 40 و60 ألف جنيه، (بين 48.36 و72.55 ألف دولار).


وبعد فوزها بجائزة «أوسكار» عن فئة أفضل ممثلة لدورها في فيلم «باترفيلد 8»، اعتبرت النجمة أنّ الفستان «حمل لها نوعاً من الحظ»، وأصبحت تأخذه معها خلال زياراتها لبلدان عدة.


وتشير كيلي تايلور إلى أنّ الممثلة «كانت تحمل الفستان معها أينما ذهبت مدى عشر سنوات»، مضيفة: «لم ترتده في مناسبات أخرى؛ بل كانت تحب فقط أن تأخذه معها».


إلا أنّ عدد الأغراض التي كانت تأخذها إليزابيث معها خلال سفراتها أصبح كبيراً جداً، ووصل أحياناً إلى 40 حقيبة كبيرة. فكانت خلال ستينات القرن الفائت وسبعيناته تجول العالم مع زوجها الخامس ريتشارد بورتون، ويرافقهما آن سانز وزوجها جاستن الذي عمل سائقاً لدى الممثلة وحارساً شخصياً لها.


وعلى الرغم من تعلّقها بفستان «ديور»، فتحت الممثلة عام 1971 خزانة ملابسها في فندق «دورشيستر» اللندني، وقالت لسانز: «خُذي ما شئتِ»، وأعطتها كذلك فستاناً أبيض قصيراً، وسترة قصيرة ارتدتها في حفلة زفافها.