بكري:الجماعة باعوا مرسي وكان لديهم مخطط للتخلص من المعارضين..وثورة يونيو عرت التنظيم الدولي للإخوان

بكري:
*الإخوان باعوا مرسي وكان لديهم مخطط للتخلص من المعارضين
*أعضاء بارزين يحاولون التفاوض مع الجهات المسئولة لعدم ملاحقة أعضاء الجماعة غير المدانين
*المتواجدون برابعة سوريون يتم شحنهم واستغلالهم في المشهد السياسي
*تركيا تدعم الإخوان في مصر لخشيتها على النظام في تركيا
*ثورة يونيو عرت التنظيم الدولي للإخوان
قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري إن جماعة الإخوان المسلمين باعت الرئيس السابق محمد مرسي، لافتا أن أعضاء بارزين بها يحاولون أن يتفاوضوا مع الجهات المسئولة بالدولة من أجل الحفاظ على الجماعة و الحزب والتنظيم الدولي وعدم ملاحقة أعضاء الجماعة غير المدانين .
وتابع بكري خلال لقائه على فضائية "سي بي سي" مع خيري رمضان أن التعامل مع حسني مبارك لابد أن يتم بنفس الأسلوب الذي يتم معاملة محمد مرسي به مشيرا أن النيابة العسكرية تحقق الآن مع مرسي بصفته قائدا أعلى للقوات المسلحة وموجه لديه الكثير من الاتهامات مضيفا هناك وثائق سيتم الكشف عنها قريبا وسنجد أن محمد مرسي لم يكن وطنيا بالمرة.
وأكد بكري أن الإخوان اعتدوا على المؤسسات العسكرية وهناك ضحايا ولابد أن يعلم الجميع أنه ممنوع لأحد الاقتراب من المنشآت العسكرية وكلها جرائم لابد أن يحاسب عليها الإخوان، والشعب المصري لن يفرط في ثورته لافتا أن الإخوان كان لديهم مخطط للتخلص من المعارضين واحدا تلو الآخر وهذا ما قاله حسن الهضيبي يوما ما :"لو وصلنا للسلطة فلن نتركها أبدا"
وأشار بكري أن الجيش تدخل لإنقاذ الوطن وقدم الكثير من الخطط لصيانة الوطن مشيرا أن الجيش أجل البيان 4 ساعات للتفاوض مع الرئيس مرسي الذي رفض كل فرصة لإنقاذ الوطن في سبيل الحفاظ على جماعته.
وأكد أن هناك من يقتل ويخطف الآن داخل ميدان رابعة العدوية لأنه يريد أن يغادر الميدان، مشيرًا إلى قتل اثنين فى اعتصام "رابعة العدوية" خلال اليومين الماضيين.
وأضاف أن المتواجدين الآن فى الميدان من السوريين يتم شحنهم معنويًا بشعارات دينية واستغلالها فى المشهد السياسي وتحويل مصر إلى ساحة حرب أهلية وقال إن القضية الفلسطينية قضية كل مصرى ولكن ليس من بوابة حماس التى أضرّت بالقضية الفلسطينية كثيرًا.
وقال بكري إن تركيا تدعم الإخوان فى مصر لخشيتها على النظام فى تركيا خاصة بعد مشكلة "تقسيم" واستنكر موقف قناة الجزيرة والتى قال إنها تعادى كل ما هو عربى فى رأيه .
وتابع "بكرى" أن "مرسى" قد يكون فى السجن الحربى الآن وهو خاضع لأمر النيابة العسكرية والتحقيق معه فى ملفات لها علاقة بالأمن القومى وقال إنه لا يجوز المصالحة فيما يضر بالأمن القومى المصرى ويتورط فى قضايا القتل ويستقوى بالخارج قائلاً إن الجماعة باعت "مرسى" ولا يهمها إلا قضية التنظيم وهناك من يتفاوض لعقد صفقات للخروج بأقل الخسائر.
وأكد أن رحيل "مرسى" أصبح أمرًا محسومًا وأنه كاد يودى بالبلاد إلى حرب أهلية ونفق مظلم وأن مصير كل هؤلاء الإرهابيين هو النهاية مهما حاولوا من ترويج الأكاذيب وتصوير الأمر بأنه حرب على الإسلام وهم يرتكبون أى شىء فى سبيل تحقيق مآربهم والذى استدعى تدخل الجيش .
وطالب القوى الوطنية بالتماسك والتوحد فى تلك المرحلة والنظر إلى مصلحة الوطن ضد هذا الكذب والتضليل لإنقاذ مصر منهم.
وعن التنظيم الدولى للإخوان قال "بكرى" إن ثورة يونيو عرّت التنظيم وسوف تتم محاصرته وأسقطت المشروع الإخوانى بعد أن أعادت اللحمة للشعب المصرى .