الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يجوز قضاء صلاة الضحى إذا خرجت عن وقتها؟.. أمين الفتوى يجيب

صدى البلد

 إن صلاة الضحى تبدأ بعد طلوع الشمس بثلث ساعة، وتستمر إلى ما قبل آذان الظهر بخمس أو 10 دقائق، هكذا بيًن الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء.

وأشار أمين الفتوى ، إلى أن صلاة الضحى أقلها ركعتين، ومتوسطها 4 ركعات وغالبها 8 أو 12 ركعة،لافتاً إلى أن هذه الصلاة أولى أن تصلى فى هذا الوقت، وإذا خرجت عنه يجوز قضاؤها.

هل تصح صلاة الضحى أثناء رفع أذان الظهر؟

قالت دار الإفتاء، أنه لا يجوز صلاة الضحى أثناء رفع أذان الظهر، لأنها بذلك خرجت عن وقتها.

وأوضح أن وقت صلاة الضحى يبدأ من طلوع الشمس ويستحب أن يؤخر لمدة ثلث ساعة وتمتد حتى قبل الظهر بعشر دقائق فقط.

يستحب القراءة بسورة «الشمس» «والضحى»، والكافرون، والإخلاص في صلاة الضحى، والأمر على سبيل الاستحباب فمن شاء أن يقرأ فيهما بما تيسر له، فلا حرج في ذلك، فالأمر على السعة، وبعض الأئمة الشافعية ذكروا أن صلاة الضحى تصلى بسورتي الإخلاص والكافرون، حتى لو تكررت الركعات، ذلك ولأن سورة الإخلاص تعادل ثلث القرآن الكريم.

 

فضل المحافظة على صلاة الضحى

 

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إن صلاة الضحى تكون بعد طلوع الشمس بمقدار خمس عشرة دقيقة –تقريبًا-، ويمتد وقتها إلى ما قبل الظهر بقليل، مشيرًا إلى أنها تسمَّى أيضًا صلاة الأوَّابِينَ، أي: كثيري الرجوعِ إلى الله تعالى.

وأشار إلى أنه يستحب المحافظة عليها يوميًا، لحديث أَبي ذَرٍّ رضي الله عنه أَنَّ رسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وَسَلَّم قالَ: "يُصْبِحُ عَلى كُلِّ سُلامَى مِنْ أَحدِكُمْ صَدَقةٌ: فكُلُّ تَسْبِيحةٍ صدقَةٌ، وكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وكُلُّ تَكْبِيرةٍ صدقَةٌ، وَأَمْرٌ بِالمعْرُوفِ صَدقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنكَرِ صدقَةٌ. وَيُجْزِيءُ مِنْ ذلكَ ركْعتَانِ يَرْكَعُهُما منَ الضُّحَى".

وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن صلاة الضحى سُنَّةٌ مؤكدةٌ، صلَّاها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأوصى بها، ورغَّب فيها، لافتًا إلى أن عدد ركعاته أقله ركعتان، وأكثره ثمان ركعات أو اثنتا عشرة ركعة على خلاف بين الفقهاء في ذلك.

وأوضح المركز في فتوى له أن في فضل صلاة الضحى وردَت أحاديثُ منها ما أخرجه البخاريُّ عن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنه قَالَ: أَوْصَانِي خَلِيلِي صلى الله عليه وسلم بِثَلاَثٍ لاَ أَدَعُهُنَّ حَتَّى أَمُوتَ: وعدَّ منها: «... وَصَلاَةِ الضُّحَى".