الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أفضل طريقة للشعور بلذة الذكر .. أمين الفتوى يكشف عنها

صدى البلد

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: “أريد أن أشعر بلذة الذكر فماذا أفعل؟”.

وأجاب الدكتور محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: اذكري الله كثيرا، ولكن هنا أمر مهم لا ينبغي للعبد أن يلتفت لا للذة ولا للشوق ولا ما ينتج عن العبادة من روحانيات، لأنها من الشواغل والصوارف عن الله سبحانه وتعالى.

وأشار أمين الفتوى إلى أن  الملتفت فى طريق الله لا يصل، بمعنى أنني لابد أن أصلى لأن الله أمرني أن أصلي، جاءت اللذة ورزقنى الله حلاوة الذكر فالحمد لله وإن لم يرزقتى فأكتفتى بأننى أتقرب إلى الله وأتوجه إليه بالعبادة وأستجيب لأمرة وانتهي عن نهيهه ولا أطلب هذه اللذة ولا هذه الحالة الإيمانية التى ربما يشعر بها الإنسان فيرق قلبه مثلا.

وأوضح أمين الفتوى خلال البث المباشر لدار الإفتاء أنه لو حصلت لي اللذة فالحمد لله لكن لو لم تحصل لا أطلبها ولا أنشغل بها، لأن هذا من الالتفات عن الله وملتفت في طريق الله لا يصل.

فضل الذكر بعد الصلاة

قال الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو لجنة الدعوة بالأزهر الشريف، إنه من صلّى جماعة وجلس يُردّد الأذكار عقب الصلاة، فله أجر كمن صلى جماعة مع الرسول - صلى الله عليه وسلم -، ويغفر الله له جميع ذنوبه، ويُكتب له أجر مُجاهد في سبيل الله، وتفتح له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها كيفما يشاء.

واستشهد «عبدالرازق» في تصريح له بما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ سَبَّحَ الله فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَحَمِدَ الله ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَكَبَّرَ الله ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، فَتِلْكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ، وَقَالَ تَمَامَ المِائَةِ: لا إلَهَ إلَّا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الملْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ».