EN 
غير المسؤولون في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا مسارهم بعد أيام فقط من السماح لقوات إنفاذ القانون المحلي بنشر روبوتات لقتل المشتبه بهم في ظل ظروف معينة، مما أدى إلى إلغاء التفويض مؤقتا حتى تصويت آخر مقرر الأسبوع المقبل.
وصوت مجلس المشرفين في سان فرانسيسكو بالإجماع على تعليق هذه الخطوة، مما أدى إلى تغيير وجهه بعد تصويت 8-3 الأسبوع الماضي للسماح للشرطة باستخدام الروبوتات كخيار للقوة المميتة عندما يكون خطر فقدان الأرواح لأفراد الجمهور أو الضباط وشيكا.
وكتبت المشرفة هيلاري رونين في تغريدة: “لقد أوقفنا للتو استخدام الروبوتات القاتلة في سان فرانسيسكو. انعكاس كامل من الأسبوع الماضي. ساد الحس السليم”.
نظرا لأن القانون المحلي يتطلب من مجلس الإدارة التصويت مرتين على نفس التشريع، تناول الحظر الجديد مرة أخرى للتصويت مرة أخرى الأسبوع المقبل. ومع ذلك، تعهدت لجنة القواعد في المدينة بإعادة تقييم السياسة تماما بعد رد فعل شعبي صريح ، بما في ذلك مسيرة احتجاجية حديثة انضم إليها مشرفو المدينة.
وقال بعض المسؤولين، بمن فيهم المشرف دين بريستون، إنهم شعروا أن تصويت الأسبوع الماضي كان متسرعا، بحجة أن السكان لم يكن لديهم الوقت الكافي لتقييم الإجراء والتعبير عن آرائهم قبل إقراره.
وفي حين أن المدينة مطالبة بإعطاء بند القوة المميتة تصويتا آخر ، فقد وافقوا على بقية المرسوم، الذي يحدد كيف يمكن لإدارة شرطة سان فرانسيسكو استخدام الروبوتات وغيرها من المعدات ذات الطراز العسكري. تمتلك شرطة سان فرانسيسكو ١٧ روبوتا، على الرغم من أن خمسة منها لا تعمل حاليا، وفقا لورقة جرد اطلعت عليها قناة فوكس نيوز.
وقالت إدارة الشرطة في وقت سابق إنها لا تخطط لتركيب أسلحة نارية على روبوتاتها، لكنها أشارت إلى أن الأجهزة قد تستخدم للقتل في “ظروف قصوى”، على سبيل المثال عن طريق إيصال “عبوة ناسفة لاختراق هيكل يحتوي على شخص عنيف أو مسلح”.
