الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بيان عاجل يكشف تفاصيل جديدة عن واقعة ضحية تحدي التيك توك المصاب بالشلل

أحدث ضحايا تحديات
أحدث ضحايا تحديات التيك توك

أصدرت مدرسة أبناء النيل الدولية بالعبور ، بيانا إعلاميا جديدا بشأن واقعة أحدث ضحايا تحديات التيك توك وهو الطالب أحمد خالد الذي أصيب بالشلل بسبب تحدي ارمي صاحبك. 

هذا الحادث الأليم وقع بعد نهاية اليوم الدراسي امام احد المولات التجارية بمدينة العبور وليس داخل المدرسة. 

وأعرب مجلس ادارة المدرسة وجميع العاملين بها عن تمنياتهم لابنهم الطالب أحمد خالد بالشفاء العاجل والعودة الى المدرسة في أتم الصحة والعافية. 

وتم إلغاء جميع الفعاليات الخاصة بالمدرسة بما فيها حفل الكريسماس لحين الاطمئنان على صحة ابننا العزيز احمد خالد ، سائلين المولى عز وجل ان يعجل بشفائه. 

وأهابت المدرسة بجميع وسائل الاعلام ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي تحري الدقة حول أي اخبار تنشر حول صحة الطالب والدعاء له بالشفاء العاجل. 

وكانت جميع صفحات وجروبات موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، امتلأت خلال الساعات الأخيرة بـ قصة أحمد خالد، الطالب بمدرسة أبناء النيل الدولية بالعبور، وذلك بعد إصابته بالغة الخطورة في النخاع الشوكي والعمود الفقري بسبب تحدٍ من تحديات التيك توك.

قصة أحمد خالد، بدأت باتفاقه مع زملائه في المدرسة على تجربة تحدي “ارمي صاحبك” الموجود على تيك توك، وهو التحدي الذي يقوم على تجمع مجموعة من الأصدقاء في شكل دائرة ليحملوا صديقا يختارونه، ويلقونه في الهواء، ثم يتركونه يقع ليصطدم بالأرض لمعرفة مدى قوة تحمله، بحيث يفوز الصديق في حالة عدم تعرضه لأي ضرر.

ولكن القدر جعل أحمد خالد يكون ضحية لتحدي “ارمي صاحبك”، حيث تعرض لإصابة بكسور في عموده الفقري وقطع في النخاع الشوكي أدى إلى الشلل وهو في عمر الزهور.

حقيقة وفاة ضحية تحدي التيك توك؟

نفت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم، وفاة الطالب احمد خالد، الذي أصيب منذ ساعات نتيجة لقيامه هو وزملائه بتقليد أحد تحديات تيك توك. 

وقالت المصادر، إن الطالب يرقد في أحد المستشفيات ويتلقى العلاج، متمنية له الشفاء العاجل. 

ماذا قال الطبيب المعالج لضحية تحدي التيك توك ؟

سرد الدكتور بيشوي نجيب اخصائي جراحة العظام والمفاصل ، حالة الطالب احمد خالد قائلا "شوفت حادثة من اسوأ الحوادث اللي شوفتها، ده ولد عنده ١٣ سنة جاي المستشفي مش بيتحرك تماما و بعد الفحص و عمل الاشعة تبين ان الولد اتشل!".

وأضاف الطبيب المعالج، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن "السبب أنه كان بيلعب مع اصحابه "تريند" جديد على التيك توك".

وأعلن الطبيب “الولد جاله كسر قي الفقرات العنقية و ضغط شديد على النخاع الشوكي و بنسبة كبيرة مش هايتحسن!!”.

وأخيرا قال الطبيب “ولد ١٣ سنة اتشل بسبب لعبة !!! بسبب هزار سخيف .. متخيلين احنا وصلنا لإيه؟! .. ربنا يكتبله الشفاء”.

ضحية التيك توك كان بطل الجمهورية في الجودو

أعلن نادي العبور الرياضي ، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، أن الطالب أحمد خالد كان بطل الجمهورية والعرب للجودو بنادي العبور ، معبرا عن تمنيات مجلس ادارة النادي برئاسة المستشار طارق ربيع للطالب احمد خالد بالشفاء والسلامة بعد تعرضه للاصابة امس في المدرسة. 

ردود الأفعال على السوشيال ميديا

علقت اماني ابراهيم، مؤسس اتحاد المدارس التجريبية على الواقعة، قائلة “مش قادرة اقول فين رقابة الأهل ، لأن في أهالي بتربي وبتتعب وبتعاني في المراقبة والمتابعة ، لكن المشكلة تكمن في الاصدقاء فبعض الاصدقاء شياطين تحت مسمى صديق يحبون الأذيه لأصدقائهم". 

وأضافت “هناك طلاب لا يذهبون للمدارس بالموبايل ولكنهم يتابعون تلك التحديات عبر موبايلات أصدقائهم الذي يجروهم للتجربة”.

وقالت شيماء علي ماهر مؤسس ائتلاف نبني بلدنا بتعليم ولادنا “نرجو من وزارة التربية والتعليم اصدار منشورا رسميا بحملات توعية في المدراس تستهدف نبذ هذا النوع من الألعاب ووضع عقوبات رادعة  للطلاب الذين يمارسون تلك تحديات تيك توك”.

ومن جانبها قالت منى ابو غالي مؤسس ائتلاف التعليم أمن قومي “ياريت كل ام وأب يأكدوا علي أولادهم بلاش يقلدوا اي مشاهد يشوفوها على الإنترنت ، وياريت يأكدوا علي ولادهم لو شافوا اي زملاء لهم بيلعبوا ألعاب غريبة في المدرسة او مضرة  لازم يعرفوا اهلهم ، وياريت يتم الإبلاغ عن المدارس اللي مش قادرة تسيطر علي الاولاد او تتخذ إجراءات السلامة”.

وقالت رحاب سامي ولي أمر : عاوزين برامج علاجية تنفذ أبناءنا ، بخطوات يتبعها كل الأطراف  ، من مدرسة لولى أمر للطلاب أنفسهم ، فالوضع خطير ويتزايد خطورة يوميا للاسف ، “لازم نعلمهم ينتقوا الصح من الخطأ وندربهم عليه لأن المجالات مفتوحة”

تحديات تيك توك تجتاح المدارس

يذكر أن هذا التحدي ليس هو الوحيد المنتشر في المدارس ، بل ان هناك عددا من تحديات تيك توك منتشرة بشكل واسع بين بعض طلاب المدارس ، فهناك على سبيل المثلا ما يمسى بـ تحدي كتم الانفاس او تحدي الموت ، والذي يتم بتسجيل الشخص من خلال حسابه عبر التطبيق التيك توك ثم يطلب من اللاعب تعتيم الغرفة، ومن هنا جاء مصطلح تحدي التعتيم أو«Blackout challenge»، وبعدها يسجل المشارك مشاهد للحظات كتم النفس، بحجة أنهم سيشعرون بأحاسيس مختلفة، وأنهم سيخوضون تجربة لا مثيل لها.

وقد تسبب هذا التحدي في عدد من الوفيات في الدول الأوروبية والعربية، حيث أدى كتم التنفس المُتعمَّد إلى اختناق عدد من المُستخدمين وموتهم.

وهناك ايضا لعبة تشارلي التي تحكم على الطلاب بقطع الشرايين ، حيث ان لعبة "تشارلي تشارلي" charliecharliechallenge، أشبه بألعاب التواصل الروحاني مثل "ويجا"، وتعتبر أحد الطقوس المكسيكية التقليدية القديمة، ويقال إن اللاعبين ويكونون عادة من الأطفال أو المراهقين، يتواصلون مع روح طفل يدعي "تشارلي" لاستدعائه ثم سؤاله وإجابته تكون بـ"لا" أو "نعم".

وتقوم اللعبة على وضع قلم رصاص فوق الآخر على قطعة ورقة مكتوب عليها "نعم ..لا"، حيث يحيط بهما مربع مقسّم إلى أربعة أقسام ومكتوب في كل جزء عبارة yes وno موزعة بالتساوي.

وتبدأ اللعبة بطرح سؤال لمناداة شارلي، مثل "شارلي هل أنت هنا" أو "شارلي، هل يمكننا اللعب"، ومن ثم الانتظار حتى تبدأ الأقلام بالتحرك، ويقوم اللاعب بعدها بطرح الأسئلة، ويتولى "شارلي" الإجابة من خلال تحريك القلم إلى إحدى الإجابات إمّا yes أو no .

تحرك وزارة التربية والتعليم بعد انتشار تحديات تيك توك في المدارس

أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بيانا رسميا أهابت خلاله بأولياء الأمور التأكيد على مراقبة نشاط أبنائهم على الهواتف الذكية في ظل انتشار تطبيقات وألعاب إلكترونية قد تمثل خطرًا داهمًا على صحتهم العقلية والجسمانية.

وفي هذا الإطار، أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، إنها وجهت كافة الإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية بالتنبيه على مديري المدارس مراقبة أي أنشطة غير معتادة يقوم بها الطلاب قد تضر بهم، وتنفيذ حملات توعية بأضرار الألعاب الإلكترونية التي يسعى بعض الطلاب لتطبيقها على أرض الواقع.

كما أكدت وزارة التربية والتعليم ، أن الرقابة الأسرية باتت ضرورة ملحة وأولوية قصوى في ظل ممارسة بعض الطلاب لأنشطة خطرة عبر تطبيقات الهواتف الذكية بما يؤثر على صحتهم النفسية والجسمانية، والتي تنعكس بدورها على أدائهم الدراسي.