الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير يقدم نصائح لأولياء الأمور للحفاظ على أبنائهم من ألعاب الموت بالمدارس

لعبة الموت
لعبة الموت

حالة من القلق يعيشها أولياء الأمور في الفترة الأخيرة، بسبب التطبيقات الضارة التي تنتشر بين الحين والآخر بين الطلاب، والتي تؤدي إلى إزهاق أرواحهم في بعض الأحيان.

العاب الموت على التيك توك 

وظهر خلال الآونة الأخيرة، العديد من ألعاب الموت بين طلاب المدارس، والتي بدأ عدد كبير من الطلاب في تقليدها دون وعي، وتسببت في إزهاق أرواحهم في بعض الأحيان، وآخرهم طالب المدرسة الدولية الذي أصيب بشلل.

وأكد الدكتور حسن شحاتة الخبير التربوي أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، أن تحذيرات الوزارة في غاية الأهمية وتأتي للوعي بكل المستجدات وحرص شديد على أمن وسلامة أبنائنا الطلاب.

وشدد أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، علي ضرورة انطلاق حملات التوعية بشتى أنواعها بجميع المديريات والإدارات على مستوي الجمهورية، من ندوات ولقاءات توعوية وبرامج إذاعة مدرسية وجزء من الحصص ولو ١٠ دقائق للتوعية بمخاطر هذه الألعاب والأفعال، ولابد من تضافر جهود كل المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني والأزهر والأوقاف والإعلام  لحماية أبنائنا الطلاب والحفاظ على أمنهم وسلامتهم.

وأوضح الخبير التربوي، أن أسباب إقبال المراهقين والأطفال على الألعاب القاتلة، هي انجذابهم لكل ما هو شاذ وخطير ويميل للعنف، وهو الأمر السائد في تلك الألعاب الإلكترونية التي انتشرت مؤخرا عن طريق تطبيق التيك توك، حيث أصبحت الألعاب عبارة عن تحديات تستهدف الإثارة والخطورة أكثر من المتعة والتسلية.

وأعلن الدكتور حسن شحاتة، عن السبب الرئيسي وراء هذه الميول لتقليد كل ما هو جديد بدون وعي وهو غياب دور الأسرة، وانعدام التربية، وعدم التواصل بين الآباء والأبناء، ومراقبتهم لمعرفة حدود المواقع والألعاب الذين يلجأون إليها للتسلية، وتعويض لحرمان المراهقين عن اهتمام الأهالي، كما أن غياب دور المدرسة في توعية الطلاب يسمح بانتشار هذه الألعاب بهذا الشكل.

وطالب أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، من المدارس بالفصل النهائي لكل طالب يقوم بممارسة هذه الألعاب الجديدة، لأن هذه العقوبة الصارمة هي التي ستحد من انتشار هذه اللعبة.

ونصح الخبير التربوي أولياء الأمور للحفاط على ابنائهم من العاب الموت بالمدارس بالاتي:

-متابعة تطبيقات هواتف الأبناء، وعدم تركها بين أيديهم لفترات طويلة.

-شغل أوقات فراغ الأبناء بما ينفعهم من تحصيل دراستهم، والأنشطة الرياضية المختلفة.

-التأكيد على أهمية استثمار وقته في بناء الذات وتحقيق الأهداف.

-مشاركة الأبناء جميع جوانب حياتهم، مع توجيه النصحية لهم.

-تنمية مهارات الأبناء، وتوظيفها فيما ينفعهم وينفع مجتمعهم، والاستفادة من إبداعاتهم.