الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد غزو ألعاب الموت المدارس.. تخوف أولياء الأمور أن تنشر بين طلاب الجامعات ... والخبراء يكشفون لماذا طلاب الجامعات في مأمن منها

طلاب الجامعات
طلاب الجامعات

خبير تربوي: طلاب الجامعات لديهم إنشطة تشغلهم عن تنفيذ ترندات الموت

 

خبير تربوي: الإلعاب والتحديدات الخطيرة بين طلاب المدارس مصممة لتستهويهم عن طلاب الجامعات 

 

وطلاب الجامعات: لا يوجد لدينا وقت لتنفيذ مثل تلك التحديات 

 

انتشر في الآونة الأخيرة، العديد من الإلعاب والتحديدات الخطيرة بين طلاب المدارس، الأمر الذى دعا اولياء الأمور يعيشون في قلق كبير علي حياة إبناءهم خصيصآ وهم يقومون  بتقليد تلك التحديدات بدون وعي كامل انها قد تتسبب في إزهاق أرواحهم في بعض الأحيان.

وبدأ البعض في التسأل لماذا تنتشر مثل تلك التحديات بين طلاب المدارس ولا تنتشر بين طلاب الجامعات ولماذا لا نشهد داخل الحرم الجامعي تنفيذ لتلك الإلعاب والتحديات كما نشاهد تنفيذها داخل المدارس. 

قال الدكتور حسن الخولي، الخبير التربوي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن السبب الأول في إنتشار مثل تلك الإلعاب داخل المجتمع الطلابي خصيصآ طلاب المدارس هو ان الطلاب في تلك المرحلة العمرية يكون لديهم الدافع بصورة أكبر لتجريب اى شئ بدون وعي كامل لخطورة ما يفعلونه.

واوضح الخولي في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن تلاميذ المدارس والإطفال في تلك المرحلة العمرية يكون لديهم ما يسمي “القابلية للإيحاء ” وهي تعني أن الطالب عندما يتم إغراءه بشئ ما يكون لديه قابلية كبيرة عليها وعلي تجربتها وعمالها، وان طلاب الجامعة يكونوا قد نضجوا بشكل أكبر ولذلك لا ينجرفون واراء أي شئ يشاهدوه او يسمعوا عنه.

واشار أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن تلك التحديات بإضافة إلي الإلعاب التي يلعبها المراهقين علي الموبايلات والإجهزة تكون مصممه خصيصآ لتجذب عدد كبير من المراهقين وأن يجلسوا امامها بالساعات وأن يتحدوا بعضهم في من سوف يحصل علي المركز الأول بيها وتفاخروا بذلك الأمر في داخل مجتمع المدرسة المصغر.

والفت أن لعل السبب الأكبر لعدم إنجذاب طلاب الجامعات وراء التحديات والإلعاب التي تنتشر علي منصات التواصل الإجتماعي أن الطالب في الجامعة يكون أمام مساحة أكبر من الإنشطة الطلابية الذي يمكنه من ممارسة النشاط الذي يحبه سواء كان نشاط فني أو رياضي او ثقافي، ولذلك يشغل الطالب الجامعي وقته بإنشطة تكون أكثر ملائمة لهم ويحبها أكثر.

ومن جانبها أكدت الدكتورة سامية خضر، الخبير التربوي أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن تلك الإلعاب والتحديات تستهدف الطلاب من سن المراهقة وأن تلعب علي شغفهم الكبير بالتعلق بكل ما هو جديد ليقوموا بتقليده وهم غير مدركين إلي خطورته الكبيرة علي جميع النواحي.

وصرحت “خضر” في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن من الإسباب الكبيرة إيضآ لتعلق الطلاب بتلك التحديات هي البحث عن الشهرة وأن يشعروا بإهميتهم وأنهم محط أنظار الجميع وأن الجميع يطمح أن يقلدهم ويصبحوا تريند ويحققوا نسب كبيرة للمشاهدة والتباهي، وعلي سبيل ذلك ليس لديهم أى مانع أن يتعرضوا للخطر حتي يحقووا ذلك الهدف .

واضافت الخبير التربوي، أن العمر الصغير لطلاب المدارس هو السبب الأول الذين يدفعهم لتنفيذ تلك الإلعاب وأن هذا الأمر يحتاج من قبل إولياء الأمور إلي مراقبة ابناءهم وأن يرشدوهم إلي ما هو صحيح ولكن بطريقة صحيحة حتي لا يتسببوا في مشكلة أخر، وأن الطلاب في سن الجامعة يكونوا ناضجين عن الطلاب في المدارس لذلك لا يستميلوا إلي أي تحدي أو لعبة تظهر علي مواقع التواصل الإجتماعي.

بينما قالت رحاب خالد الطالبة بكلية الهندسة جامعة حلوان، أن طلاب الجامعات ليس لديهم وقت فراغ كبير حتي يلتفتوا إلي جميع التحديات والإلعاب والتريندات التي تظهر علي السوشيال ميديا كما انهم لا يقتنعوا بجميع التحديات التي تنتشر وتصبح تريند.

ويرى محمود مجدى الطالب بجامعة عين شمس، أن طلاب الجامعات إصحاب عقل راجح عن طلاب المدارس والذي يكون فيه الطالب لم يكمل بعد مرحلة النضج العقلي، وأنا هذا الأمر يجعلهم يقومون بفعل إشياء وهم لا يدكروا مدى الخطورة والعواقب التي قد تترتب عليها. 

وقالت يارا أشرف الطالبة بجامعة حلوان، الجامعة مجتمع كبير يضم طلاب من ثقافات وبيئات مختلفة لذلك فأن هذا التنوع الكبير يجعل هناك تنوع فكري كبير وأن الطلاب يتشاركوا في هوايات آخرى وتشغلهم الدراسة عن تلك التحديات الفارغه الغير مفيدة,