الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

موقف داعم من الرئيس الأمريكي بايدن لـ زواج المثليين.. كلمة السر حفيده

صدى البلد

وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الثلاثاء، على مشروع قانون "احترام الزواج" الذي من شأنه تقنين زواج المثليين ومختلطي الأعراق، وذلك في مراسم احتفالية بالبيت الأبيض.

وفي الوقت نفسه، كشفت تقارير أن أحد أحفاد بادين ينتمي إلى مجتمع "إل جي بي تي كيو" الذي يشمل المثليين والمتحولين جنسيا.

بادين أثناء توقيع القانون

وقال بايدن "بينما نقترب خطوة واحدة في رحلتنا الطويلة لبناء اتحاد أكثر كمالا، يجب ألا نتوقف أبدا عن القتال من أجل المساواة الكاملة لمواطنينا من جماعات المثليين والمختلفين جنسيا، وجميع الأمريكيين".

ولدى بايدن 7 أحفاد تتراوح أعمارهم من سنتين إلى 28 عاما، وربما لم تشر التقارير الصحفية لاسم الحفيد احتراما لخصوصيته خاصة أنه/أنها، قد يكون/تكون أصغر من 18 عاما.

وتغير موقف بايدن والشعب الأمريكي صعودا في اتجاه القبول بهذه القضية على مدار العقود الأخيرة. وتقول مؤسسة جالوب لاستطلاعات الرأي، إنه في عام 2004 قال 42% من الأمريكيين إنهم يدعمون زواج المثليين، واليوم ترتفع النسبة إلى 68%، وفقا لاستطلاع أجرته الإذاعة الوطنية "إن بي آر" الأسبوع الماضي.

بادين أثناء توقيع القانون

وشهدت الولايات المتحدة كذلك تغييرا شاملا في الرأي العام والقبول المجتمعي فيما يتعلق بالزواج بين مختلطي الأعراق منذ عام 1967 عندما قضت المحكمة العليا في قضية لوفينج ضد فرجينيا، بأن حظر الزواج بين الأعراق غير دستوري.

وفي عام 1958، عندما عرضت مؤسسة جالوب السؤال لأول مرة، قال 4% فقط من الأمريكيين إنهم يوافقون على الزواج بين السود والبيض، وبحلول عام 2021، وصلت الموافقة إلى 94%.

وفي عام 1967، بلغت نسبة الزيجات بين مختلفي الأعراق 3% فقط بين الأمريكيين، بينما وصلت النسبة الآن إلى 19% على الأقل، وفقا لمركز بيو للأبحاث.

ويلغي القانون الجديد -الذي بدأ رسميا من أمس الثلاثاء- قانونا قديما اسمه "الدفاع عن الزواج"، الذي عرف الزواج بأنه بين رجل وامرأة. وينص القانون الجديد على أن تحترم الولايات صلاحية تراخيص الزواج خارج الولاية، بما في ذلك الزواج بين المثليين والمتحولين ومختلطي الأعراق.

وبعد تمرير القانون أمس، لم يعد بإمكان المحكمة العليا التدخل وإلغاء قانون "زواج المثليين" بعدما أقرته الأغلبية في الكونجرس ووقع عليه الرئيس.