الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عبد الرحمن الفشني يبدع في ابتهال يا آمنة بشراكِ .. فيديو

عبد الرحمن الفشني
عبد الرحمن الفشني

أبدع  المنشد الشاب عبدالرحمن جمال الفشني خلال ندوة له في موقع صدى البلد اليوم الأربعاء في ابتهال “ يا آمنة بشراك.

المنشد عبد الرحمن الفشني

ولد المنشد عبد الرحمن الفشني في مدينة الفشن التابعة لمحافظة بني سويف  1999، وتتلمذ على يد العارف بالله الشيخ عبدالعال الفشني والشيخ محمد على جابين المبتهل بالإذاعة والتليفزيون .

يحب الاستماع إلى الشيخ طه الفشني، الشيخ على الزاوي، الشيخ محمود إسماعيل الشريف، الشيخ  البهتيمي، والشيخ مصطفى إسماعيل.

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

الشيخ طه الفشني

طه حسن مرسى الفشني ولد عام 1900م،  فى مدينة الفشن بمحافظة بنى سويف، وألحقته أسرته فى سن مبكرة بكتاب القرية فحفظ القرآن الكريم كاملاً، ثم التحق بمدرسة المعلمين.

التحق بالأزهر الشريف فى القاهرة وانضم لبطانة الشيخ علي محمود، ودرس علم القراءات والتجويد والأحكام وحصل على شهادة القراءات العشر، وعرضت عليه شركة صوتيات يونانية تسجيل أغنيتين بصوته على أسطوانات ووافق بالفعل، لكن بعدها انقطع عن الغناء واكتفى بتلاوة القرآن الكريم والابتهالات.

انضم للإذاعة عام 1937 بعد أن سمعه سعيد لطفى باشا رئيس الإذاعة فى إحدى الحفلات بالقاهرة، وبعد اجتيازه اختبارات الإذاعة سجل تلاوتين لإذاعتهما أسبوعيا من الساعة 9:15 مساء إلى الساعة 10 مساء.

لحن له التواشيح والابتهالات الدينية الشيخ زكريا أحمد ومرسى الحريرى ومحمد عبد الوهاب، ومن أشهر التواشيح التى أداها الفشنى "يا أيها المختار، ميلاد طه، وحب الحسن، وإلهى، وسبحان من تعنو الوجوه لوجهه".

ربطته علاقة صداقة قوية وزمالة بكل من كوكب الشرق أم كلثوم والموسيقار محمد عبد الوهاب والشيخ زكريا أحمد، وشارك مع أم كلثوم فى إحياء حفل زفاف الملك فاروق بقصيدتين لحنهما له الموسيقار محمد عبد الوهاب.

كما كان على علاقة بالملك فاروق والرئيس جمال عبد الناصر والرئيس محمد أنور السادات، وفى عام 1948 مرض الشيخ طه الفشني بمرض فى صوته، أعاقه عن تلاوة القرآن الكريم والابتهالات ثم سافر للحج وفوجئ من حوله بانطلاق صوته بأذان الظهر.

وفى عام 1969 أصيب بجلطة ألزمته الفراش، وانقطع عن الحفلات الكبرى واقتصر على بعض الليالى، ثم ظل يتلقى العلاج حتى توفى فى صباح مثل هذا اليوم 10 ديسمبر عام 1971، وشيع جثمانه من مسجد الحسين.