الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعرف على موعد نظرة الوادع للأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي

مطرانية نجع حمادي تعلن موعد نظرة الوداع للأنبا كيرلس

وفاة الأنبا كيرلس
وفاة الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي

أعلنت لجنة النظام الخاص بمراسم تجنيز الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي أن نظرة الوداع لمثلث الرحمات الأنبا كيرلس ستكون بدير الأنبا بضابا بنجع حمادي من الساعة الثامنة والنصف صباح اليوم الخميس، وأنه سيتم فتح الدير للشعب اعتبارا من الساعة الثامنة والنصف صباحا، كما أنه لا توجد أماكن داخل فناء الدير للسيارات.

وناشدت اللجنة ضرورة اتباع تعليمات لجنة النظام والكشافة في الدخول والخروج حسب المسارات المحددة لذلك، وأنه سيتم لاحقا تحديد مواعيد صلاة التجنيز.

وكانت  مطرانية نجع حمادي وتوابعها قد أعلنت في وقت سابق اليوم الخميس وفاة أسقها الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي وبهجورة وفرشوط وأبو تشت والوقف ورئيس دير الأنبا بضابا.

وقال بيان المطرانية، بقلوب يملؤها الرجاء نزف إلى الأحضان السائية الروح الطاهرة التى لأبينا الطوباوي مثلث الرحمات الحبر الجليل الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي، وبهجورة، وفرشوط، وأبو تشت، والوقف، ورئيس دير الأنبا بضابا، بعدما احتمل في صبر وشكر صليب المرض، حتى استراح اخيرا من أتعاب الجسد وها هو يتهلل مع القديسين والسمائيين في الموضع الذي هرب منه الحزن والكأبة والتنهد والمرضى ليرتدي الجسد النوراني المعافى من كل تعب. 

وتابع البيان قائلا، أذكرنا يا أبنا أمام رب المجد ليعننا الله كما أعانك، نعزى أنفسنا جميعا كهنة وشمامسة وخدام وخادمات وشعب ايبيارشية نجع حمادي وتوابعها، وسنوافيكم تباعا بكافة الترتيبات ومواعيد نظرة الوداع وصلاة القداس الإلهي وصلاة التجنيز، الرب يمنحنا عزاء سماويا ويصبر قلوب شعبه ومحبيه.

كان قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية قد هنأ أمس الكنائس المسيحية  التي ستحتفل يوم الأحد المقبل بعيد الميلاد المجيد.

 جاء ذلك في مستهل عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء أمس، وقال قداسته: "أحب أن نهنئ إخوتنا في الكنائس المسيحية الذين سيحتفلون بعيد الميلاد المجيد يوم الأحد القادم، حسب التقويم الغربي في ٢٥ ديسمبر." 

وأضاف: "احتفالنا بعيد الميلاد هو احتفال واحد في العالم، ولكن اختلاف التقاويم بين الشرق والغرب يجعل وجود فارق ١٣ يومًا، ففي الغرب يحتفلون في ٢٥ ديسمبر ونحن في الشرق نحتفل يوم ٧ يناير، ولا علاقة لهذا الاختلاف بالإيمان أو العقيدة أو في المناسبة، ولكنه اختلاف التقويم أو اختلاف فلكي كما يقولون".