قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

فتاوى تشغل الأذهان.. حكم التفات الأم إلى طفلها في الصلاة.. هل مقولة اسعى يا عبد وأنا أسعى معاك تجوز شرعا؟ دار الإفتاء ترد

دار الإفتاء
دار الإفتاء

فتاوى تشغل الأذهان

حكم التفات الأم إلى طفلها في الصلاة خوفًا عليه.. دار الإفتاء تجيب
ما حكم مسح الوجه باليدين عقب الدعاء؟ دار الإفتاء تجيب
هل مقولة اسعى يا عبد وأنا أسعى معاك تجوز شرعا؟

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان وتهم كثير من المسلمين في حياتهم اليومية، نرصدها في التقرير التالي:

في البداية، ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "لديَّ طفل عمره سنة ونصف، وعند قيام زوجتي للصلاة تختلس النظر إليه من خلال الالتفات اليسير بالرأس، أو بالعين في الصلاة؛ لمتابعته حتى لا يُؤذِي نفسه. فما الحكم في ذلك؟ وهل ذلك يُبْطِل الصلاة؟

وأجابت دار الإفتاء المصرية، على السؤال، بأن الخشوع وتجنب كل ما يمنع منه أمر مستحب في الصلاة. فإذا كانت المرأة تُصلِّي، واحتاجت أن تتابع ابنها الصغير بالنَّظَر؛ خشية الضرر عليه، أو بالالتفات اليسير بوجهها دون التَّحوُّل عن جهة القبلة؛ فلا حرج عليها، ولا يُؤثِّر هذا في صحة صلاتها، ما دام لم يصل الالتفات إلى حدّ استدبار القبلة.

وأشارت إلى أنه يستحبُّ للمسلم أن يخشع في صلاته، وأن يجتنب كل ما يُلْهيه عن هذا الخشوع، أو يمنعه منه؛ كالنظر في غير موضع السجود، وتحويل وجهه يَمْنَة ويَسْرة، وما شابه ذلك؛ قال الإمام النووي في "المجموع" (3/ 314، ط. دار الفكر): [أجمع العلماء على استحباب الخشوع والخضوع في الصلاة، وغضِّ البصر عمَّا يُلْهِي، وكراهةِ الالتفات في الصلاة، وتقريبِ نظره، وَقَصْرِهِ على ما بين يَديهِ] اهـ.

وبناءً على ذلك وفي واقعة السؤال: فإذا كانت المرأة تُصلِّي، واحتاجت أن تتابع ابنها الصغير بالنَّظَر، أو بالالتفات اليسير بوجهها دون التَّحوُّل عن جهة القبلة؛ فإنَّه لا يُؤثِّر في صحة الصلاة، ولا حرج فيه شرعًا ما لم يصل الالتفات إلى حدّ استدبار القبلة.

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "ما حكم مسح الوجه باليدين عقب الدعاء؟

وأجابت دار الإفتاء على السؤال، بأن مسح الوجه باليدين عقب الدعاء مستحَبٌّ باتفاق الفقهاء إذا كان خارج الصلاة، وأما في داخل الصلاة عقب الفراغ من القنوت؛ فقد أجازه الشافعية في وجهٍ، والحنابلة في المعتمد من مذهبهم.

وأوضحت، أن الدعاء عبادة جليلة حثَّ عليها الشرع الشريف ورغَّب فيها؛ قال تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر: 60]؛ قال الإمام الطبري في "جامع البيان" (21/ 408، ط. مؤسسة الرسالة): [قيل: إنَّ معنى قوله: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي﴾: إنَّ الذين يستكبرون عن دعائي] اهـ.

وقال سبحانه: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾ [البقرة: 186]؛ قال مقاتل في "تفسيره" (ص: 163-164، ط. دار إحياء التراث): [أَي فأعلمهم أنِّي قريب منهم في الاستجابة أُجِيبُ دعوة الدَّاعِ إِذا دَعانِ] اهـ.

وبناءً على ذلك: فإنَّ مسح الوجه باليدين عقب الدعاء مستحَبٌّ باتفاق الفقهاء متى كان خارج الصلاة، وأجازه الشافعية في وجهٍ، والحنابلة في المعتمد من مذهبهم داخل الصلاة عقب الفراغ من القنوت.

وعن حكم مقولة اسعى يا عبد وأنا أسعى معاك، قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن المقصود من قول "اسعى يا عبد وانا اسعى معاك" تعنى أنه يجب عليك السعي والاجتهاد والأخذ بالأسباب وسيكتب الله لك النتائج العظيمة حتى لو كانت الاسباب يسيرة.

وحدد الدكتور علي فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء، خطوات التوكل على الله في بداية كل يوم، مطالبا كل مسلم باستقبال اليوم بعبادة الله وصلاة الفجر.

وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو له: علينا أن نجعل أول أعمالنا عبادة الله وبعد صلاة الفجر نذكر الله ونتوكل على الله ونخرج جادين ابتغاء الرزق الحلال.

وأوضح: السيدة عائشة كانت تقول عجبت لمن لم يصلي الفجر كيف يرزق، مضيفا أنه يجب أن نستقبل اليوم بالعبادة ونكثر من الدعاء ونتوكل على الله ونقوم بالأعمال بما يرضى الله.

وتابع: ان ابن مسعود رضى الله تعالى عنه قال إن أشد آية فى القرآن تفويضًا قوله تعالى {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}.