EN 
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن 2023 عام يوجد به الكثير من الفرص والتحديات على حد سواء ، مشيرًا إلى أن هذا العام خليط ما بين عدم اليقين والاخبار السيئة والتحديات.
وتابع "كمال"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الثلاثاء، أن حالة عدم اليقين مرتبطة بالكثير من الملفات مثل الحرب الروسية الأوكرانية، والعلاقات التنفسية ما بين الولايات المتحدة والصين، والكثير من الملفات الإقليمية مثل إيران وخلافه، مشيرًا إلى أن التحدي الاقتصاد هو التحدي الأكبر الذي يواجه العالم.
وأضاف أن مدير صندوق النقد الدولي تحدثت بأن أغلب اقتصاديات دول العالم ستعاني من ركود خلال 2023، وهذا يعني وجود إنتاج وفرص عمل أقل، وبالتالي ضرائب أقل، مما يعني أن موارد الدولة ستكون أقل.
وأضاف أن سبب الركود هو التضخم، وارتفاع الأسعار في معظم دول العالم بصورة لم تحدث منذ 40 عامًا، مشيرًا إلى أن أحد أسباب التضخم هو الحرب الروسية الأوكرانية التي أثرت على أسعار الطاقة والكثير من أسعار السلع الغذائية.
ولفت إلى أن سياسية صفر كورونا في الصين أدت لتوقف عجلة الإنتاج، وهذا ساهم بصورة كبيرة في ارتفاع الأسعار، مضيفًا أن أمريكا قامت بالتعامل مع أزمة كورونا من خلال زيادة دخل المواطنين، وهذا أدى لزيادة دخل المواطن الأمريكي بصورة أقل من الانتاج، مما ساهم في رفع الأسعار.
