الأمم المتحدة : منظمات أهلية لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى متضرري الحرب بإثيوبيا

أفادت وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة بوجود مالا يقل عن ثمانية ملايين من أبناء شمال إثيوبيا يعتمدون بصورة أساسية على المساعدات الإغاثية والإنسانية للحفاظ على حياتهم نتيجة أعمال القتال التي شهدها الشمال الإثيوبي خلال العام الماضي. 

وجاء في بيان صادر عن مفوضية الشئون الإنسانية في الأمم المتحدة أن تنسيقًا يتم بينها وبين وكالات الإغاثة الإنسانية الإثيوبية وهي عبارة عن منظمات أهلية لتحسين سبل إيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق الشمال الإثيوبي التي خربتها الحرب. 

وأضاف البيان أن ذلك يتم "في إطار جهد مشترك بين السلطات الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير شعب تيجراي تتولاه الأمم المتحدة، وأن ما لا يقل عن مليار (بر) إثيوبي قد تم توزيعها نقدًا على المحتاجين لدعم قدرتهم على شراء ما يسد رمقهم لا سيما في إقليم (مكلا) الأشد تضررًا والذي حصل على نسبة 75 في المائة من المساعدات وإقليم (شاير) في شمال إثيوبيا". 

في سياق متصل، قال شيفراو تيكلامريمام رئيس وكالة إدارة الكوارث التابعة للحكومة الإثيوبية إن الوكالة تعمل مع شركاء إثيوبيا الدوليين لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية لسكان الشمال الإثيوبي بما في ذلك أبناء إقليم تيجراي البالغ عددهم نحو خمسة ملايين نسمة من إجمالي 8 ملايين متضرر في الشمال الإثيوبي". 

كما يلعب برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة دورًا تنسيقيًا مهمًا في توفير احتياجات الغذاء الضرورية لنحو مليون نسمة من أبناء عرقية العفر بموجب اتفاق تعاون بين البرنامج ووكالة التنمية الدولية الأمريكية نجح في إيصال 169 ألف طن من الحبوب إليهم خلال الأسابيع الستة الماضية.