EN 
لاشك أن معرفة السيدات متى تتحدث الزوجة مع زوجها عن المشاكل ؟، واختيار الوقت المناسب لمناقشة مثل هذه الأمور ، وحدها كفيلة بإنهاء أغلب الخلافات الزوجية بين الرجل والمرأة ومنع خراب البيوت، حيث إن الحديث عن أتفه المشاكل البسيطة في وقت غير مناسب من شأنه أن يصل بالحياة الزوجية إلى مفترق طرق، وهذا ما يبين أهمية معرفة متى تتحدث الزوجة مع زوجها عن المشاكل أو بصيغة أخرى التوقيت المناسب لطرح المشاكل وحلها؟.
متى تتحدث الزوجة مع زوجها عن المشاكل
حددت دار الإفتاء المصرية ، متى تتحدث الزوجة مع زوجها عن المشاكل
؟، قائلة : أنه ينبغي على كل من الزوج والزوجة أن يختارا التحدث والحوار عن المشكلات في الأوقات المناسبة.
وأوضحت «الإفتاء» عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه ينبغي على الزوجين تخير الأوقات المناسبة للتحدث والمشاورة حتى يُقبِلَ كل واحد على الآخر بهمّةٍ وشوق، وعدم سآمة وكلل أو ملل من كلام الآخر.
وأضافت : وحتى يستطيع التفكر فيما سيلقى عليه من الكلام، فلا ينبغي التحدث أثناء الغضب أو انشغال الذهن، منوهة بأنه بناء عليه فليتخير كل واحد منهما الوقت المناسب الذي يعلم أن زوجته أو زوجها لا يوجد ما يشغل ذهنه في هذا الوقت كوقت الجوع أو الغضب أو كونه راجعًا من العمل متعبًا، إذ هو مشغول بنفسه وبحاله وبآلامه ثم يريد الآخر أن يزيد مشاغله.
ومن ناحية أخرى أشارت إلى أنه ينبغي على كل منهما التجمل فيما بينهما بالمظهر الخارجي وكذلك بالأقوال الحسنة والكلمات المعسولة، قائلة: عليكما بالتجمل فيما بينكما بالأقوال الحسنة، كما تتجملان بالملابس الأنيقة.
وأفادت بأنه كما أن الاهتمام بالمظهر الخارجي بين الزوجين مما يزيد في الود والمحبة بينهما، فإن التجمل في الأقوال باختيار الألفاظ الجميلة والكلمات المعسولة كذلك يزيد في استقرار الأسرة وسعادتها، لكن بشرط عدم الإفراط في المبالغة التي قد تؤدي بعد ذلك إلى نتائج عكسية.
وأوصت الزوج أن يحرص على مساعدة الزوجة ومعاونتها وتخفيف الأعباء عنها، فقد كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم - في خدمة أهله، وفي مرحلة الحمل والحفاظ على الجنين، خططا جيدًا لتنظيم فترات الحمل، بحيث يكون على فترات متباعدة حفاظًا على صحة الأم وحقوق الطفل.
