بسبب فضيحة المقلب.. بولندا تنفي إقالة مدير مكتب الرئيس دودا

نفى يعقوب كوموه، رئيس مكتب السياسة الدولية في مكتب الرئاسة البولندية، إقالة مدير مكتب الرئيس بسبب محادثة بين الرئيس أندريه دودا وصانعي المقالب الروس.

وحسب “روسيا اليوم”، كتب كوموه على حسابه بموقع "تويتر": "كفى هراء.. لقد تم التخطيط لتغيير مدير مكتب السياسة الدولية في مكتب الرئيس منذ عدة أشهر، لأن جيليرت تلقى عرضا آخر، وتوسلت إليه أن يبقى حتى نهاية العام، لا أحد طرد بيتر، إنه دبلوماسي محترف ورئيس محبوب".

وكانت إذاعة “RMF FM” البولندية، أفادت في وقت سابق، بأن مدير مكتب السياسة الدولية في مكتب الرئيس البولندي بيوتر جليريت، فقد وظيفته على خلفية محادثة رئيس الدولة، مع صانعي المقالب الروسيين فوفان ولكزس.

وبحسب المحطة الإذاعية، فإن جيليرت هو المسؤول الرسمي عن الاتصالات الهاتفية لرئيس بولندا مع قادة الدول الأخرى.

وفي نوفمبر الماضي، اتصل صانعا المقالب فوفان ولكزس، بالرئيس البولندي أندريه دودا، مدعين أنهما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وفي 15 نوفمبر من العام الماضي، وهو اليوم الذي سقط فيه صاروخ أوكراني على أراضي بولندا، تم نشر المحادثة مع الرئيس البولندي على حساب “يوتيوب" الخاص بصانعي المقالب الروس.

وقال دودا في محادثة مع "فوفان ولكزس" اللذين قدما أنفسهما على أنهما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه لا يريد حربا مع روسيا بسبب "حادثة صاروخية".

بعد ذلك، صرح مكتب الرئيس بأن دودا اشتبه في وجود خداع أثناء المحادثة وأنهى المحادثة.

ومساء 15 نوفمبر، سقط صاروخ على أراضي بولندا بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، مما أسفر عن مقتل شخصين، وفي بداية الحدث، كانت هناك تكهنات بأن الصواريخ روسية.

ومع ذلك، قال الرئيس البولندي أندريه دودا لاحقا إنه ليس لديه دليل على أن الصاروخ الذي سقط تابع لـ روسيا، وأنه من "المرجح جدا" أنه تابع للدفاع الجوي الأوكراني.