الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات.. إدانة زوجة البشير بالثراء الحرام ومصادرة ممتلكاتها.. مخاوف من عودة الانفلات الأمني والاغتيالات في لبنان

أرشيفية
أرشيفية

الجمهوريون يطلبون سجل زوار منزل بايدن بعد اكتشاف وثائق سرية
تونس.. الدور الثاني للانتخابات التشريعية المبكرة في 29 يناير
البرهان: لن يستطيع أحد تفكيك الجيش السوداني
السلطة تتهم إسرائيل بإعدام فلسطيني شرقي رام الله


سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الاثنين، الضوء على عدد من القضايا والأحداث على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وفي صحيفة "البيان"، طلب جيمس كومر، رئيس لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي، أمس الأحد، الحصول على سجلات زوار منزل الرئيس جو بايدن في ويلمنجتون بولاية ديلاوير، بعد العثور على وثائق سرية في مكتبه ومرآب سياراته.

وقال كومر، الذي ينتمي للحزب الجمهوري، في رسالة إلى رون كلين كبير موظفي البيت الأبيض تحمل تاريخ أمس الأحد "من دون قائمة بالأفراد الذين زاروا مقر إقامته، لن يعرف الشعب الأمريكي مطلقا من أمكنه الوصول إلى هذه الوثائق شديدة الحساسية".

ويسعى الجمهوريون إلى مقارنة قضية وثائق بايدن، وبعضها يعود لفترة عمله كنائب للرئيس، مع تلك الخاصة بالرئيس السابق دونالد ترامب الذي يواجه تحقيقا جنائيا اتحاديا في طريقة تعامله مع الوثائق السرية بعدما غادر البيت الأبيض في 2021. لكن خبراء في القانون يقولون إن هناك فوارق كبيرة بين الحالتين.

وقال كومر إنه لن يطلب الحصول على سجلات وزار مقر إقامة ترامب في مار ألاجو، حيث تم العثور على أكثر من 100 وثيقة سرية - بعضها يحمل علامة سري للغاية - أثناء تفتيش أجراه مكتب التحقيقات الاتحادي.

وفي صحيفة "الإمارات اليوم"، دانت محكمة جنايات مكافحة الفساد بالخرطوم، اليوم ، وداد بابكر، زوجة الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير بالثراء الحرام، وأمرت بمصادرة أراضي زراعية وسكنية وعقارات وحسابات بنكية ومشغولات ذهبية تملكتها بطرق غير شرعية، كما قضت، بالغرامة عليها 100 مليار جنيه سوداني (نحو 127 ألف دولار)؛ لإدانتها بتهمة الثراء الحرام.

وأمرت المحكمة بمصادرة 11 قطعة أرض سكنية تمتلكها وداد، في أحياء مختلفة في الخرطوم، بالإضافة إلى أراض زراعية في مشروعي «السليت» و«الكدرو» في مدينة بحري.

وأشارت المحكمة إلى أن المتهمة ظلت تصرف مستحقات التقاعد لزوجها الراحل، الضابط في القوات المسلحة إبراهيم شمس الدين، لأكثر من 16 عاماً بعد وفاته، وحتى بعد زواجها من الرئيس البشير.

ووفقاً للقاضي، فإن قانون معاشات التقاعد للقوات المسلّحة السودانية يُسقط الاستحقاق عن زوجة المتوفى بمجرد زواجها من شخص آخر، كما يسقط عن أبنائه عقب الزواج.

وتزوّج البشير وداد بابكر، بعد وفاة زوجها العقيد إبراهيم شمس الدين الذي كان وزير دولة في وزارة الدفاع، وأحد أبرز قادة انقلاب 1989، في حادثة سقوط طائرة عسكرية في عام 2001 بمنطقة «عدارئيل» في ولاية جنوب كردفان على الحدود مع دولة جنوب السودان.

وكانت لجنة تفكيك وتصفية نظام الرئيس المعزول قد صادرت من المتهمة وداد بابكر وأبنائها عشرات الأراضي السكنية في أحياء راقية بالخرطوم.

وفي ملف آخر، أسقطت قوات الجيش اليمني، والقوات المشتركة والجنوبية، طائرتين مسيرتين أطلقتهما ميليشيات الحوثي الإرهابية تجاه مواقع عسكرية في محافظتي صعدة ولحج.

وأكدت مصادر ميدانية في مديرية كتاف بمحافظة صعدة الحدودية مع السعودية، تمكن دفاعات قوات الجيش اليمني من إسقاط مسيرة مفخخة أطلقتها الميليشيات الحوثية تجاه مواقعها في المديرية، في ظل تصعيدها القتالي في جبهات القتال بالتزامن مع التحركات الإقليمية والدولية للتوصل إلى سلام دائم في البلاد.

يأتي ذلك فيما واصلت الميليشيات تحركاتها القتالية في جبهات صعدة، حيث استهدفت قوات الجيش مواقع حوثية مستحدثة في مديرية شدا أدت لتدمير مرابض أسلحة وتحصينات حوثية، وخلفت قتيلين وأربعة جرحى في صفوف الحوثيين، تم نقلهم إلى مستشفى مديرية رازح.

وفي لحج، أكدت مصادر ميدانية في القوات الجنوبية والمشتركة، تمكن أسلحتها من تدمير مرابض إطلاق مسيرات مفخخة في جبهات محيط كرش شمال المحافظة.

وأشارت إلى أن الهجوم جاء بعد قيام الميليشيات بشن هجوم بمسيرة مفخخة على موقع اللواء العاشر صاعقة، في جبهة حبيل حنش، ما أدى لمقتل جندي وإصابة آخر.

وفي صحيفة "الاتحاد"، وخلال مؤتمر صحفي في تونس العاصمة، قال بو عسكر، إن «الحملة الانتخابية ستنطلق الاثنين إلى غاية الجمعة 27 يناير، على أن يكون السبت 28 يناير يوم الصمت الانتخابي».
وأضاف أن «الإعلان عن النتائج الأولية سيكون الأربعاء 1 فبراير المقبل، والنتائج النهائية للدور الثاني ستكون إثر انقضاء الطعون في أجل لا يتجاوز السبت 4 مارس المقبل».
وذكر بوعسكر بأن 23 مترشحاً، بينهم 3 نساء، فازوا في الدور الأول بمقاعد من أصل 154 مقعداً في مجلس نواب الشعب.
وبشأن الهوية السياسية للمترشحين المتنافسين في الدور الثاني، أفاد بأنهم «12 عن حركة الشعب و8 لحزب صوت الجمهورية و3 لحراك 25 يوليو ومرشح واحد عن حركة تونس إلى الأمام، فيما بقية المترشحين من المستقلين».

وفي الملف اللبناني، أكد خبراء ومحللون سياسيون أن الوضع السياسي والفراغين الرئاسي والحكومي في لبنان، تزيد المخاوف حول تدهور الوضع الأمني وعودة الاغتيالات، وشددوا على ضرورة اتفاق الأطراف السياسية وتقديم تنازلات لحلحلة الوضع الراهن.
وحذر الأكاديمي والمحلل السياسي اللبناني الدكتور بشير عصمت من تدهور الوضع الأمني، واحتمال حدوث موجة جديدة من الاغتيالات، في ظل عدم الاستقرار السياسي المتمثل بعدم التمكن من انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وغياب إمكانية تشكيل حكومة كاملة الصلاحيات، وما يرافق ذلك من بطء في المعالجات، وتوقف أي إصلاحات اقتصادية.
وأشار الأكاديمي اللبناني إلى أن هناك عرقلة متعمدة أيضاً من أطراف داخلية، همها فرض استمرار هيمنتها، ومنع انتخاب رئيس جديد إلا بإرادتها ليحمي سلاحها، بالإضافة إلى تدهور الحالة المعيشية وانهيار العملة المحلية، معتبراً أن أي عمل أمني، خاصة الاغتيال، سيزيد الأمور تعقيداً، ولكن لا ضمانة بعدم وجود أطراف ترغب بذلك.
ولفت عصمت إلى أن هناك جهوداً كبيرة من القوى الأمنية لضبط المخالفات، لكن احتمال الانفلات الأمني في ظل غياب الدولة، وتدهور الحالة الاجتماعية، يبقيان قائمين، وتبقى الأمور رهن الإسراع في حل سياسي، لن يحصل إلا بإعادة الاعتبار إلى دور عربي فاعل يعيد التوازن في الحياة السياسية اللبنانية.
بدوره، اعتبر النائب البرلماني السابق والسياسي مصطفى علوش أن الخطر في لبنان ليس بالفراغ الرئاسي والحكومي، بل في الأسباب التي جعلت من وجود أو غياب الرئيس أو الحكومة الأمر نفسه، وهو ازدواجية السلطة بين أمر واقع واستخدام لبنان كأداة عسكرية وأمنية وسياسة عن طريق حزب الله.
وأضاف علوش في تصريح لـ«الاتحاد» أن لبنان كان له رئيس وحكومة عند اغتيال رفيق الحريري وعند انفجار المرفأ، ولم يغير ذلك في الأمر شيئاً، بل أعطى غطاءً لـ «الوضع الشاذ» الذي أدى إلى تدهور الأوضاع، مشيراً إلى أن الحل توحيد السلطة أولاً.
من جانبه، أوضح الباحث السياسي محمود فقيه أن القوى السياسية «الميلشياوية» في لبنان تستهدف ضرب الاستقرار الأمني عند أي تعثر دستوري وعدم إيجاد حل.

وفي السودان، تعهد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان بأن تصبح قوات الجيش تحت قيادة البلاد المدنية «يوماً ما»، مشدداً على عدم السماح لأي كان بتفكيك القوات المسلحة، ومؤكداً ضرورة احترام سيادة الخرطوم، وعدم السعي إلى فرض إملاءات عليها. جاء ذلك في خطاب جماهيري بثه التلفزيون الرسمي، بمناسبة مهرجان الرماية العام الـ57 بولاية النيل الأزرق جنوب شرقي البلاد. وقال البرهان: «نحذر السياسيين من الحديث في شؤون الجيش، وعليهم العمل على إصلاح أحزابهم». وتابع: «نريد قوات مسلحة خالية من الإخوان وداعمة للتحول الديمقراطي». وأشار البرهان إلى أن «الاتفاق الإطاري» يتوقع أن يخرج البلاد من أزمتها السياسية.
وفي 5 ديسمبر 2022، وقع الجيش السوداني مع قوى مدنية بقيادة ائتلاف «الحرية والتغيير» اتفاقاً إطارياً لإنهاء الأزمة بالبلاد، بينما انطلقت الأسبوع الماضي عملية سياسية لإنهاء الخلاف على نقاط عالقة.
وتشمل العملية السياسية الجارية بالسودان للتوصل لاتفاق نهائي على 5 قضايا عالقة، هي: «العدالة الانتقالية، الإصلاح الأمني والعسكري، مراجعة اتفاق السلام، تفكيك نظام 30 يونيو 1989 (نظام الرئيس المعزول عمر البشير)، وقضية شرقي السودان».
وفي خطابه جنوب شرقي البلاد، أوضح البرهان أن «القوات المسلحة ستظل حارسة للبلاد وموحدة من أجل توحيد السودان»، مؤكداً أن «القوات المسلحة ستظل تدعم التوجه الديمقراطي». ولدى حديثه عن التعامل مع القوى الدولية والإقليمية، قال البرهان: «لن تملي علينا أي جهة ما ينبغي علينا القيام به»، مشددا على وجود «خطوط حمراء غير مسموح بتخطيها».  وأعرب البرهان عن شكره لجمهورية جنوب السودان، بالنظر إلى استضافتها عدداً كبيراً من نازحي إقليم النيل الأزرق، خلال الفترة الماضية، كما شكر دول جوار أخرى من بينها مصر وإثيوبيا وتشاد.
وانتقد البرهان ما اعتبرها اتهامات غير موضوعية للجيش السوداني بـ«تجنيد مرتزقة» لزعزعة استقرار بعض دول الجوار، مشدداً على أن «ذلك ليس من شيم القوات المسلحة».

وفي صحيفة "الخليج"، اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية القوات الإسرائيلية ب «إعدام» السائق الفلسطيني بدم بارد، فيما قتل جندي إسرائيلي وأصيب أربعة آخرون أحدهم بجروح خطيرة جراء انفجار ذخيرة في قاعدة عسكرية في الأغوار.

ودانت الوزارة الفلسطينية في بيان «جريمة الإعدام البشعة التي ارتكبتها القوات الاسرائيلية بحق المواطن أحمد حسن عبد الجليل الكحلة (45 عاماً)».

وبحسب وزارتي الخارجية والصحة الفلسطينيتين فإن الكحلة قتل قرب قرية سلواد شرق مدينة رام الله. وقال قصي الكحلة الذي كان في وضع غير قادر فيه على سرد التفاصيل إنه كان برفقة والده في المركبة عندما تم توقيفهما عند الحاجز.

وأضاف الكحلة (18 عاما) في منزل العائلة في قرية رمّون «جاء الجنود وقاموا برش رذاذ الفلفل على وجهي وسحبوني من المركبة». وأضاف وقد بدت عيناه حمراوين بسبب الرذاذ «لا أعرف ماذا حدث بعدها، علمت من عمي أن والدي قُتل».

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب أن الكحلة قتل «برصاص الجيش الإسرائيلي الحي في العنق».

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) فإن الكحلة قتل «من مسافة صفر بعد أن أجبروه على النزول من مركبته إثر مشادة كلامية». وقالت زوجته زاهية «لم يكن معه سكين، كان معه طعامه وكان ذاهباً إلى عمله».

وشيّع مئات الفلسطينيين الكحلة ورفع بعضهم العلم الفلسطيني ورايات حركة فتح التي يتزعمها الرئيس محمود عباس. ومن بين الهتافات التي رددها المشيعون «الانتقام الانتقام».