الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ارتفاع أعداد المصابين بالفيروس في المستشفيات.. تعرف على المتحور كراكن سريع الانتشار

صدى البلد

ظهرت  في الآونة الأخيرة العديد من المتحورات الفيروسية الجديدة، التي سببت حالة من القلق، خوفا من تحولها إلى وباء عالمي مثلما حدث أثناء انتشار فيروس كورونا.

وأوضح الدكتور محمد حسن الطراونة استشاري الامراض الصدرية والتنفسية أن المتحور الجديد الذي ظهر مؤخرا في الولايات  المتحدة الأمريكية سمي بالمتحور الأمريكي هو متحور فرعي من متحور أوميكرون XBB1.5، وأطلق عليه اسم العالم الكندي كراكن.

وقال إن هذا المتحور سريع العدوى وهو أسرع انتشاراً من المتحور الفرعي أوميكرون وحتى هذه اللحظة موجود في 28 دولة حول العالم، من بينهم أمريكا وكندا وأستراليا؛ وتم تشخيصه في دولة الكويت.

ونوه بأن هذا المتحور زاد من سرعة انتشار المتحور الأصلي أوميكرون ورفع نسبة الإصابة حتى 30% في الولايات المتحدة الأمريكية في آخر أسبوعين من العام الماضي، ويشكل الآن نحو 40 بالمئة من نسب الإصابة في الولايات المتحدة الأمريكية.

وأكد د.محمد الطراونة، أن المركز الأوروبي لمكافحة الأوبئة والسيطرة عليها، يشير إلى أن هذا المتحور سريع الانتشار وأكثر عدوى لكن لا توجد حتى الآن معلومات أو أدلة كافية عن شدة الحالة المرضية التي يحدثها.

وأضاف أن معظم الحالات يتم التعامل معها من خلال المجاري التنفسية العليا، فقد يؤدي إلى زكام وسعال وألم في الحلق وقليلا ما يؤدي إلى إصابة حتى هذه اللحظة المجاري التنفسية السفلى، لذلك فالمعلومات لا تزال غير كافية خاصة عن مدة فعالية اللقاح، فمازالت اللقاحات لها فعالية قوية تجاه ما يحدثه فيروس كورونا، فاللقاحات تحمي من الحالة الخطيرة حتى تمنع الإصابة بمتحورات فيروس كورونا أو متحورات فرعية.

واستطرد حديثه، قائلا إن المعلومات الواردة  حتى هذه اللحظة من الصين تشير إلى أن متحور BS7، هو المسؤول عن الإصابات وارتفاع أعداد الادخالات في المستشفيات والحالة الوبائية التي تحدث في الصين، ولا توجد معلومات كافية عن التسلسل الجيني للمتحور المتسبب في ارتفاع عدد الإصابات في الصين، فهناك تعتيم إعلامي نظرا لأسباب سياسية.

وأوضح د. محمد حسن الطراونة، أن  مراكز الأبحاث حول العالم تتابع تطورات المتحورين سواء متحور كراكن XBB أو متحور BS7 المعروف باسم متحور يوم القيامة لمعرفة ما إذا كانت هذه المتحورات قد تؤدي إلى حدوث وباء عالمي أم أنها قد تكون محدودة الانتشار أو تؤدي إلى ارتفاع الإصابات إلى حد معين ثم تتراجع فيما بعد مثلما حدث في المتحورات السابقة.