الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الآثار: افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون من أهم الأحداث في العالم

أحمد عيسي وزير السياحة
أحمد عيسي وزير السياحة والآثار

شهد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار الاحتفال بالعيد الـ 16 لـ الأثريين المصريين،  على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، بحضور عدد من قيادات الوزارة منهم غادة شلبي نائب الوزير للسياحة والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ومديرو معاهد الآثار الأجنبية وعدد من أعضاء مجلس النواب.

وأوضح وزير السياحة والآثار، خلال كلمته بالاحتفال أنه خلال العام المالي الماضي ٢٠٢٢ أنفقت الوزارة على الآثار ما يقرب من ٣.٢ مليار جنيه، منوها بأن ذلك أقل من نصف ما ينفقه متحف المتروبوليتان الأمريكي، خصوصا أن الوزارة مسئولة عن ٢٠٠ موقع أثري على مستوى الجمهورية.

وقال وزير السياحة والآثار إن العام المالي الجديد سيشهد زيادة متوقعة في الإنفاق على أن تكون ذاتية من آثار مصر بداية من ١ يوليو المقبل، مشيرا إلى أنه سيحاول أن يوفر ذلك الإنفاق.

وأشاد "عيسى" بالمجهود المبذول من العاملين بالمجلس الأعلى للآثار، واصفا بأنه مشرف للحفاظ على تاريخ مصر العريق، وذلك من خلال ما قدمتم من اكتشافات وافتتاحات أثرية ساهمت في الترويج السياحي لمصر.

واستكمل الوزير حديثه، قائلا: “إن الآثار المصرية ثرية ومتنوعة فحافظ عليها آثاريو مصر"، مؤكدا أن آثار مصر تمثل عنصر جذب سياحي، لافتا إلى أن 50% من سياح مصر يأتون من أجل المتاحف والتجربة السياحية الثقافية.

وشدد على أن آثار مصر خير سفير لمصر في الخارج ، فالسائحون حول العالم عاشقون لها وتؤكد ذلك الدراسات التسويقية العالمية.

واستطرد خلال كلمته قائلا: “إن ٢٠٢٢ كان عاما مميزا، فقد شهد العديد من الاكتشافات ورفع كفاءة الخدمات للزائرين والتى أنجزت بمجهودات آثريي ومرممي مصر، لتكون النتيجة ٢٦ كشفا اثريا بالإضافة إلي الافتتاحات مثل ترميم شجرة السيدة العذراء مريم في إطار تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة،  وافتتاح زاوية حسن الرومي ومنطقة خدمات اهرامات الجيزة".

وتابع: “أنه تم الانتهاء من مشروع خفض منسوب المياه الجوفية بمنطقة آثار ابومينا، والمتحف اليوناني الروماني والاتوني، ووجود الزائرين في افتتاح المتحف المصري الكبير ستكون من أهم التجارب المتحفية في العالم".

وأكد وزير السياحة والآثار أن عام ٢٠٢٢ شهد طفرة في التحول الرقمي أبرزها البوابات الالكترونية وتوصيل الإنترنت للمواقع الأثرية والمتاحف بالإضافة الي تذاكر الاون لاين.

وأنهى أحمد عيسى وزير السياحة والآثار كلمته موضحا أنه تم ضبط أكثر من ٣٤٠٠ قطعة أثرية قبل تهريبها، مؤكدا أن الوزارة تسعى لتحسين وترقية ١١٥٠٠ موظف بالاثار وتثبيت ٣٨٠٠ من المتعاقدين على الباب الأول.

عيد الآثاريين

وكرم وزير السياحة والآثار، كلا من  نادية محمد خضر ، صباح عبدالرازق مدير عام المتحف المصري ، نيفين محمد التوني مدير عام إدارة تطوير المواقع الأثرية بالجيزة والقاهرة ، وجمال ابوبكر مدير عام آثار مصر الوسطي،  ومصطفي  رزق مدير آثار المنوفية.

كما كرم "عيسى"، الدكتور عيسي زيدان المدير العام للترميم  ونقل الآثار في المتحف المصري الكبير،  والدكتور حسين محمد كمال سليمان مدير عام هيئة الترميم بالمتحف المصري الكبير، محمود حسن طايع شيخ الخفراء بمحافظة الأقصر.

ونالت التكريم ايضا اماني محمد توفيق مدير عام مناطق آثار القلعة، و رمضان محمد سالم مدير عام الآثار المصرية بمصر العليا ، أحمد عزت مراقب أكن بمنطقة آثار هرم ميدوم، فتحي عوض مدير مناطق آثار المنيا الجنوبية ملوي ، فريق عمل بعثة جبانة الحيونات المقدسة بسقارة تسلمها محمد عيد الصعيدي ، عبدالرزاق محمد مفتش آثار بمنطقة آثار القرنة بالاقصر.

من جانبه بعث الدكتور زاهي حواس جوائز تكريم خاصة به عبارة عن هدية لبعض المتميزين بالمجلس الاعلي للآثار، ابرزهم مشروع عمل إنقاذ تبة مطروح تسلمتها موهجة رمضان رئيسة البعثة وفريق  تل مرقولة بالفرافرة تسلمتها نعمة عبدالعزيز ، فريق عمل مشروع مخطوط مزامير داود تسلمتها اسماء محمد رشدي.

وهنأ الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الأثريين بعيدهم قائلا: “إن يوم الرابع عشر من يناير تاريخ محفور في قلوبنا جميعاً، واليوم هو مرور ٧٠ عاماً على أول عيد للاثريين لتولي الدكتور مصطفي عامر مصلحة الآثار بعد أن كانت حكرا على الأجانب".

وأضاف: "بدأنا منذ عام ٢٠٠٧ الاحتفال بعيد الأثريين، فنحن لدينا ٢٨٧٠٠ زميل في الآثار"، معربا عن فخره أنه ابن المجلس الاعلي للاثار.

وأوضح مصطفى وزير الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أنه على مدار السنوات الماضية أبهرنا العالم أجمع عبر إنجاز واعجاز، حيث كانت البداية بـ ٥ بعثات مصرية اليوم ووصلت لـ ٥٠ بعثة أثرية تعمل على مستوي الجمهورية.

وأضاف: "تم إعلان أحدث اكتشاف من بعض أسابيع، وهي بردية ولأكثر من ١٠٠ عام لم يتم الكشف عن بردية كاملة وتمت ترجمتها بأياد مصرية وطولها ١٦ مترا من أجود البرديات تتكلم عن مايسمى كتاب الموتى".

وتابع: "لدينا في منطقة آثار دهشور كشف جديد يعود للدولة القديمة ٤٤٠٠ عام تقريبا، ولدينا مؤشرات إيجابية في ذلك الكشف سنعلن عنها بعد الانتهاء".