الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خالد الجندي: إجازة القرآن مفخرة عظيمة لاتصال سندها برب العزة

خالد الجندي
خالد الجندي

حذر الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، من خطورة الطعن في رواة القرآن الكريم، مشيرا إلى أن القرآن الكريم شأنه شأن السنة النبوية المطهرة ورد إلينا عبر رواة.

رواة القرآن الكريم

وقال خالد الجندي، خلال حلقته اليوم ببرنامج لعلهم يفقهون الذي يذاع عبر شاشة دي ام سي، إن هناك رواة للقرآن الكريم نقلوه إلينا من بينهم "عاصم، نافع، الدوري والكسائي"، وغيرهم من القراءات السبع التي نقلها إلينا بعض الثقات وكان لكل راوٍ اثنين ممن نقلوا إلينا كحفص وشعبة عن عاصم،  وورش وقالون عن نافع".

ولفت خالد الجندي إلى أن الطعن في رواة القرآن هو طعن في القرآن ذاته، مشددا ليست السنة وحدها من جاءت برواية.

وأكد خالد الجندي مجلس الفقه ببرنامج لعلهم يفقهون أن إجازة حافظ القرآن مفخرة، لاتصال سنده برب العزة تقدست أسماؤه وصفاته.

تفويت الفرصة على الخطاب المتطرف

كما أشاد الشيخ خالد الجندي بكلمة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في افتتاح المؤتمر الأفريقي لتعزيز السلم بحضور كل من الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.

وقال خالد الجندي خلال برنامجه لعلهم يفقهون على " دي ام سي" : أحيي وزير الأوقاف على الكلمة التي قالها في موريتانيا أمام الزعماء كلمة عن السلام والتسامح في إسلامنا وتفاعل الحضارات وانتشار السماحة مضيفا: تحية للوزير على هذه الكلمة المشرفة التي ألقاها باسم مصر في موريتانيا ، جزاك الله خيرا لأنك قمت بخطوة هامة لتفويت الفرصة على الخطاب المتطرف.

في نفس السياق وصف المهندس محمود الشامي عضو مجلس النواب دعوة الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف إلى أهمية كل دعوة تقوم على السلام بالمهمة، وذلك خلال كلمته التي ألقاها في افتتاح المؤتمر الأفريقي لتعزيز السلم بحضور كل من الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، والرئيس النيجيري، ورئيس وزراء موريتانيا، والشيخ عبدالله بن بيه ،رئيس مجلس الإفتاء الشرعي بدولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس منتدى أبوظبي للسلم، ونائب رئيس وزراء دولة غينيا بيساو، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، وسفير الحريات الدينية بوزارة الخارجية الأمريكية ووزراء الشؤون الإسلامية بموريتانيا والسودان ومالي وأمين عام مجمع الفقه الإسلامي بجدة وجمع واسع من الوزراء والعلماء من مختلف دول قارة أفريقيا وعدد من السفراء والبرلمانيين وغيرهم.

وقال "الشامي" في بيان له أصدره اليوم: إن دعوة وزير الأوقاف بوقف جميع الحروب القائمة التي طالت تبعاتها العالم كله وإحلال لغة الحوار والسلام محل آلات الحرب والاقتتال وتأكيده على أن ديننا يدعونا إلى السلام، حيث يقول الحق سبحانه: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ»، ووفق مفهومي الموافقة والمخالفة الأصوليين فإن من يسير في طريق السلم الإنساني متبعٌ لما أمر الله به عباده المؤمنين، ومن يسلك مسالك الفرقة والشقاق، والتكفير والتفجير، والخوض في الدماء فسادًا أو إفسادًا، متبعٌ لخطوات الشيطان الذي هو للإنسان عدوٌّ مبين، بل إن من يحيد عن طريق السلم حيث موجباته ومقتضياته فإنه أيضًا متبع لطرق الشيطان بعيد عن هدي الإيمان إنما تتوافق مع رؤية مصر الثاقبة والحكيمة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه جميع القضايا الإقليمية والعربية والأفريقية والدولية لإحلال السلام العالمي والتعايش السلمي بين جميع دول العالم.