EN 
نعى أحمد مجدى العضو المنتدب للشركة التابع لها مصنع الضفائر في بورسعيد، شهيدات لقمة العيش، المتوفيات في حادث انقلاب اتوبيس العمال على طريق بورسعيد المطرية السريع عقب انتهاء عملهم بمصنع الشركة جنوب بورسعيد وتوجههم إلى محال إقامتهم بمسقط رأسهم مدينة المطرية التابعة لمحافظة الدقهلية .
وقال خلال اتصال هاتفى بـ صدى البلد من خارج البلاد لانقول الا “ إنا لله وإنا إليه راجعون“ لافتا إلى أن الشركة لم ولن تتوانى لحظة حتى يعود المصابين الى كامل حالتهم الصحية قبل الحادث وهو ما وجهت به الإدارة في بورسعيد منذ إبلاغها بوقوع الحادث، بالإضافة إلى احتضان ورعاية أسر الشهيدات الثلاث الذين وافتهم المنية خلال الحادث الأليم على طريق بورسعيد المطرية.
وشدد على أن الشركة وضعت نظم لحماية ورعاية العاملين وأسرهم اجتماعية وصحية وتأمينية.
وأكد مجدى أن الشركة في بورسعيد تعهد على تحريك 12 ألف عامل يوميا منهم 6000 عامل من داخل المحافظة إلى جنوبها بالمنطقة الصناعية و6 اآرين من محافظات الجوار تتخذ خلالها كل التدابير حفاظا على أرواح وسلامة العاملين، وأن وقوع حادث بهذا الشكل لايخرج عن كونه القضاء والقدر.
وأشار إلى أن الشركة بجانب رعايتها الاجتماعية للعاملين بها قدمت لكل عامل وثيقة تأمين على الحياة ضد المخاطر واصابات العمل والوفاة بعائد مالى محترم يضمن للعامل معيشة محترمة في حالة الإصابة بنسبة عجز وتضمن لأسرته في حالة الوفاة لاقدر الله معيشه تقويهم على مصاعب الحياة .
وأردف أنه تلقى اتصالات هاتفية خارج البلاد من أسر الشهيدات والمصابين لإبلاغه بأن الادارة في بورسعيد لم تتأخر عنهم لحظة واحدة منذ وقوع الحادث وحتى خروج المصابين من المستشفيات وتوديع الشهيدات إلى مثواهم الأخير.
وكانت مستشفيات الرعاية الصحية التابعة لمنظومة التأمين الصحى الشامل بمحافظة بورسعيد أعلنت عن استقبالها 13 مصاب ومصابة ومتوفيتان نتاج حادث انقلاب اتوبيس كانوا يستقلونه عائدين من عملهم بمصنع الضفائر جنوب بورسعيد الى مركز المطرية بمحافظة الدقهلية مسقط رأسهم ومحل اقامتهم.
واستقبلت مستشفى المطرية بمحافظة الدقهلية مصابة واخرى متوفية ليرتفع عدد المصابين إلى 14 مصابا والمتوفيات إلى 3 .
