EN 
استضافت القاعة الدولية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة" كتابات دبلوماسية" بمشاركة أحمد أبو الغيط و محمد توفيق و مصطفي الفقي ونبيل فهمي.
قال دكتور مصطفي الفقي :" تركت الدبلوماسية بارادتي وكنت اتطلع للعمل الاكاديمي و السياسي، و يمكن ان يقال اني مفكر سياسي عملت في الدبلوماسية و نموذج يحيي حقي هو اقرب النماذج لي، و لذلك أصدرت اكثر من ٤٠ كتابا و كلها تجميع بين العمل السياسي و الاعلامي و البرلماني و الاكاديمي، فكانت ثقافتي افقية عريضة و لذلك اسمح لنفسي ان أكون متخصصا بشدة لذلك موقفي يختلف عن زملائي الدبلوماسية، و لكني اعتز اني وضعت تجربتي امام الشباب، لذلك تجربتي مختلفة ودوافعي للكتابة كانت تجربة ذاتية وانا كتبت اني اريد ان اكتب و سجلت بكل وضوح و لذلك السبب".
واضاف الفقي متابعا:" عندما ذهبت لبريطانيا بعد وفاة عبد الناصر كان هناك احترام للفرد و الحياة غير ما توقعت و الحرية لكل انسان، و عندما ذهبت للهند ثقافة واسعه و تعددية مطلقة و امة عظيمة و دولة اكتفاء ذاتي و دولة نووية و دولة صناعية كبرى ولذلك سجلت هذا بانبهار شديد، و عنذنا ذهبت لفيينا ورأيت الموسيقى الغربية تعجبت و بدات أشعر بقيمة هذا و بدات اربط بين هتلر و غزواته يعني تاريخ يمتزج بالثقافة يفتح لك افاق كثيرة جدا ، و سجلت هذا في كتاباتي و الدبلوماسي المققف افضل من الدبلوماسي العادي".
واكد متابعا :" مكتبة الاسكندرية منظمة عالمية على ارض مصرية و كنت سعيد بها جدا و لم اكن استطيع ان اقدم افضل من ذلك".
