الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأوقاف تنظم دورة تدريبية في الإرشاد النفسي وعلم الاجتماع لأئمة الغربية

وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف

تعقد وزارة الأوقاف، دورة تدريبية في الإرشاد النفسي وعلم الاجتماع لأئمة الغربية من يوم السبت الموافق 11 /2/ 2023م ولمدة ثلاثة أيام ، لعدد (50) إمامًا مرشحًا من مديرية أوقاف الغربية، وذلك بكلية الآداب جامعة طنطا.

دورة تدريبية في الإرشاد النفسي

يأتي ذلك في إطار التعاون المشترك بين وزارة الأوقاف وجامعة طنطا من خلال البروتوكول الموقع بينهما، وإيمانًا بأهمية التدريب في الارتقاء بمستوى الأئمة، وهم:

نشر ‏الفكر الوسطي

وفي إطار الدور الريادي لجمهورية مصر العربية، ودور وزارة الأوقاف في نشر ‏الفكر الوسطي ‏المستنير داخل مصر وخارجها، وفي إطار دورها التنويري ‏والتثقيفي، عقدت أمس، محاضرة ‏الدورة العلمية الدولية المتخصصة لعلماء وأئمة دولة تنزانيا الشقيقة بأكاديمية الأوقاف الدولية ‏لتدريب الأئمة والواعظات ‏وإعداد المدربين بمدينة السادس من أكتوبر ‏حاضر فيها فضيلة الدكتور أحمد علي سليمان عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وخبير التنمية البشرية وجودة الدعوة، وقدم للمحاضرة الدكتور/ أشرف فهمي ‏مدير عام الإدارة العامة للتدريب بوزارة الأوقاف.‏
وفي  محاضرته (مهارات التأثير والفاعلية لأداء عصري ناجح ومؤثر) أكد الدكتور/ أحمد علي سليمان عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن مصر ستظل النموذج العظيم في ترسيخ التسامح والاعتدال ومجابهة التشدد والانحراف، وأن مصر وتنزانيا تمتلكان تجربة تاريخية ثرية في التعددية والتسامح والسلام، ووزارة الأوقاف تؤمن من خلال برامجها التدريبية المتنوعة أن زيادة الوعي العلمي والثقافي لدى السادة العلماء والأئمة يسهم في بناء الوعي المجتمعي من خلال انتقال أثر هذا التدريب إلى المساجد التي تعد المحاضن الخصبة لتكوين القيم والأخلاق والسلوك الرشيد، ومن ثم تجعل الإنسان إيجابيًّا يعيش في حركة فكرية ونفسية وجسدية بناءة، تؤهل الإنسان للعطاء وتنمي قدراته على الإنتاج والإبداع، لأن الحياة في نظر الإسلام: عمل، وبناء، وعطاء، وتنافس في الخيرات.
مؤكدًا أن الإبداع في تدريب الأئمة سواء من داخل مصر أو من خارجها، من الأهمية بمكان؛ ذلك أن العالم المعاصر يموج بسلسلة من المستجدات والتطورات والتحديات، التي تتطلب من شتى مكونات المجتمع خصوصًا قطاع الدعاة أن يكونوا على أهبة الاستعداد لمواجهة هذه التحديات بالمنهج العلمي السليم.
مشيرًا إلى أنهم لكي يتمكنوا من هذه المهمة لابد من التدريب النوعي المتواصل، وإنارة عقولهم بالعلوم الحديثة، وامتلاك نواصي المهارات الفنية والمهنية والإعلامية المتطورة ومهارات التنمية البشرية، جنبًا إلى جنب مع العلوم الشرعية والعربية ومساعدتهم على الإلمام الكامل بمقاصد الشريعة وفهم دقائقها، وتطبيق القواعد الفقهية.